دراسة جديدة: وصمة العار اتجاه المصابين تؤذي مرضى باركنسون نفسيًا
كشفت دراسة جديدة، أن مرضى باركنسون يواجهون مشاكل تتعلق بالصحة العقلية والجسدية السيئة، بسبب انخفاض مستويات الأمل واحترام الذات بسبب وصمة العار المرتبطة بمرضهم.
وصمة العار اتجاه المصابين تؤذي مرضى باركنسون نفسيًا
وتوصلت الدراسة، إلى أن مرضى باركنسون لا يكشفون عن مرضهم لأسرتهم، لأنهم يخشون أن يبدأ أبنائهم في وضع خطط لوضعهم في دار رعاية أو الاستيلاء على أموالهم أو حريتهم.
ووجدت الدراسة، أنه عندما يفكر معظم الناس بمرض باركنسون، فإنهم يتخيلون رجال كبار في السن يسيل لعابهم، وتلك هي الصورة السائدة عند معظم الأشخاص عن مرضى باركنسون، لكن تلك الصورة غير صحيحة.
وتوصلت الدراسة، أن أكثر من نصف الأشخاص المصابين بمرض باركنسون يخفون تشخيصهم خوفًا من وصمة العار على سبيل المثال، الممثل مايكل جيه فوكس، الذي يعاني من مرض باركنسون أبقى مرضه سرًا لسنوات قبل أن يخبر معجبيه بمعاناته مع المرض.
نتائج الدراسة
وقال المؤلف المشارك في الدراسة الدكتور إندو سوبرامانيان، طبيب الأعصاب في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، أعتقد أن هناك الكثير من القواسم المشتركة مع الأشخاص المصابين بمرض باركنسون فيكونوا، محرجون، ويشعرون بالخجل.
وأضاف: الطرق التي يتم من خلالها إزالة وصمة العار بين مرضى باركنسون، هي أن يغير العالم تصوره عن أمرض للمرض، وذلك عن طريق وسائل الإعلام.
