أستاذ شريعة بالأزهر: الفراسة نور من الله على قلب العبد
قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن الفراسة هي التعرف على بواطن الأمور من ظواهرها، لأن الحقيقة مستورة في غيائب الظواهر، مضيفا: فكل إناء بما فيه ينضح.
أستاذ شريعة بالأزهر: الفراسة نور من الله قلب العبد
وتابع أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج الطريق إلى الله، المذاع على فضائية الناس، اليوم الخميس: ليس كل الناس تستطيع معرفة بواطن الأمور من ظواهرها، إلا اللي عندهم أنوار في القلب، تلاقيه بيعرف اللي قدامه بيقول إيه.
واستكمل: الإمام الداراني رحمه الله قال إن الفراسة مكاشفة النفس، ومعاينة الغيب، هي أسرار من نور الرب تنقدح بعلم في القلب، لافتا إلى أن الفراسة هي نور من عند الله يقذفه في قلب العبد، فيفرق به بين الحق والباطل، والصدق والكذب، والخير والشر.
على جانب آخر، قال الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن للذنوب أخطارًا على القلوب فهي تظلمها، وهو ما يستوجب على الإنسان التيقظ؛ لذلك فيحاسب نفسه باستمرار وبصدق.
وأضاف: إن أردت أن تكون صادقا في توبتك ومحاسبتك فعليك بمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم، في أقواله وأفعاله وأحواله، فلا تخرج أقوالك عن أقوال النبي صلى الله عليه وسلم ولا أفعالك عن أفعال النبي، ولا أحوالك عن أحوال النبي التي تحقق بها، فحسن المتابعة يجعل التابع جزء من المتبوع كسلمان الفارسي فعندما تابع النبي قال عنه صلى الله عليه وسلم سلمان منا آل البيت.