إثيوبيا تزعم العمل للتوصل إلى نتائج ودية في مفاوضات سد النهضة
عُقدت اليوم السبت جولة جديدة من المفاوضات الثلاثية بين مصر وإثيوبيا والسودان، بشأن سد النهضة، بحضور الوزراء المعنيين الدول الثلاثة، استكمالا لجولة المفاوضات التي عقدت في القاهرة خلال الأيام الماضية، على خلفية إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد استئناف المفاوضات، على أن يتم التوصل لاتفاق خلال 4 أشهر.
ومن جانبه زعم كبير المفاوضين الإثيوبيين السفير سيليشي بيكيلي، إن بلاده تسترشد بمبدأ الاستخدام العادل للنيل، مواصلا مزاعمه أن أديس أبابا تعمل من أجل التوصل إلى نتيجة ودية، حسب وسائل إعلام محلية.
انتهاكات إثيوبية متواصلة في سد النهضة
في حين صرح الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، بأن مصر تستمر في التعامل مع المفاوضات كعهدها دائما بالجدية وحسن النوايا اللازمين بغرض التوصل لاتفاق عادل ومتوازن، يراعي مصالحها الوطنية ويحمي أمنها المائي واستخداماتها الحالية ويحفظ حقوق الشعب المصري، وفي الوقت ذاته يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث، بما يضمن تحقيق التنمية والرخاء لشعوب مصر وإثيوبيا والسودان.
وفيما يتعلق الانتهاكات الإثيوبية، قالت وزارة الخارجية، إنه اتصالًا بما تم الإعلان يوم الأحد 10 سبتمبر الجاري حول إتمام إثيوبيا عملية الملء الرابع لخزان سد النهضة، فإن ذلك يعد استمرارا من جانب إثيوبيا في انتهاك إعلان المبادئ الموقع بين مصر وإثيوبيا والسودان عام 2015، والذي ينص على ضرورة اتفاق الدول الثلاث على قواعد ملء وتشغيل السد الإثيوبي قبل الشروع في عملية الملء.
وأضافت الوزارة في بيان لها، أن اتخاذ اثيوبيا لمثل تلك الإجراءات الأحادية يُعد تجاهلًا لمصالح وحقوق دولتي المصب وأمنها المائي الذي تكفله قواعد القانون الدولي.