وزير الخارجية السعودي: نرفض الإجراءات الأحادية المعرقلة لحل القضية الفلسطينية
قال الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، إن أمن الشرق الأوسط يتطلب الإسراع في إيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
وأكد خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء اليوم، رفض الإجراءات الأحادية التي من شأنها عرقلة حل القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن حل الأزمة السورية سيساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
حل القضية الفلسطينية
وشدد على دعم الجهود الرامية إلى حل الأزمة في اليمن، مؤكدا ضرورة وقف التدخلات في الشؤون الليبية.
ودعا طرفي الأزمة السودانية للعمل على خفض التصعيد، لافتا إلى ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لحل الأزمة في أوكرانيا.
وأكد حرص المملكة على الحفاظ على استقرار وموثوقية واستدامة وأمن أسواق النفط.
وفي وقت سابق، ذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن بيان مصر شدد على التحديات المعاصرة التي تواجه منظومة العمل متعدد الأطراف، وهو الأمر الذى يستوجب العمل الجماعي وفقا لعدد من الأولويات التي تستهدف استعادة الثقة والفعالية لآليات عمل المنظمات الدولية، وفى مقدمتها الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية، لمواجهة التحديات المتشابكة والمتشعبة.
وأكد سامح شكري في بيانه على أهمية العمل المُشترك والتطبيق الفعلي لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة تحقيقا هذا الغرض، ضاربًا المثل بالنزاع في أوكرانيا الذى القى بظلاله على عدد كبير من دول العالم، مؤكدا أن مسئولية تسوية النزاعات تقع على عاتق جميع الدول.