آلام شديدة بالبطن ونزيف.. علامات تحذيرية تشير للإصابة بسرطان الرحم
يعد سرطان الرحم رابع أكثر أنواع المرض شيوعًا بين النساء في المملكة المتحدة، وتم تشخيص ما يقرب من 10000 شخص كل عام، بجانب موت نحو 2500 شخص، ولكن المثير للقلق هو جهل الكثيرين بأعراض هذا المرض الخطير، ونتيجة لذلك يتم تشخيصه في مرحلة متأخرة، وفقًا لـ صحيفة ذا صن البريطانية.
فائدة الفحص المبكر
أكد الخبراء، أنه من بين أولئك الذين تم إخبارهم بأنهم مصابون بسرطان الرحم في وقت مبكر، 90% منهم يبقون على قيد الحياة، لكن 1 فقط من كل 5 مرضى سيعيش أكثر من 5 سنوات إذا لم يتم اكتشافه حتى يصل المرض إلى مرحلة متقدمة.
علامات تحذيرية تدل على زيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم
أوضح الباحثون أن معدل البقاء على قيد الحياة سيتحسن بشكل كبير إذا تمكن الناس من تحديد العلامات التحذيرية والتي تتضمن الأعراض التالية:
النزيف بعد ممارسة الجنس.
إفرازات مهبلية مختلطة بالدماء، والتي يمكن أن تكون وردية أو حمراء أو بنية.
ظهور دم في البول.
النزيف بين فترات الدورة الشهرية.
أي نزيف مهبلي بعد انقطاع الطمث، بما في ذلك البقع.
آلام شديدة بالبطن.
أعراض تقدم مرحلة سرطان الرحم
عند تقدم مرحلة الإصابة بسرطان الرحم، يتسبب في الآتي:
ألم في الظهر أو الساقين أو الحوض.
فقدان الشهية.
الشعور بالتعب.
الشعور بالغثيان.
كما تعتبر زيادة الوزن أو السمنة، وارتفاع مستويات هرمون الاستروجين، وتناول العلاج التعويضي بالهرمونات أو عقار تاموكسيفين، والإصابة بداء السكري من النوع 1 أو 2، وبطانة الرحم السميكة ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، يمكن أن تزيد من فرص الإصابة، وفقًا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، بالإضافة لبدء الدورة الشهرية في سن مبكرة، وانقطاع الطمث في وقت متأخر، والتاريخ العائلي للإصابة بسرطان الرحم.
لكن يمكن أن تكون هذه الأعراض علامة على وجود مشكلة صحية أكثر اعتدالًا، مثل انخفاض مستويات هرمون الاستروجين أو رد فعل على العلاج بالهرمونات البديلة، ولكنها يمكن أن تشير أيضًا إلى العديد من الحالات الخطيرة المحتملة، مثل التهاب بطانة الرحم أو الأورام الليفية أو الأورام الحميدة.