طبيب أمريكي: العلاج بالخلايا الجذعية سيمكّن الإنسان من العيش حتى سن 120 عامًا
تحدث طبيب أمريكي يدعى إرنست فون شوارتز، عن كون البشر سيكون بإمكانهم العيش بعد سن 120 عامًا بكل حيوية، وذلك وفقًا لما نشر في موقع nypost.
يرى الدكتور إرنست فون شوارتز، أن التقدم السريع في العلاج بالخلايا الجذعية يعني أن عمر الإنسان، سيتجاوز التوقعات الحالية، وسيكون من الطبيعي أن يتجاوز الإنسان حاجز الـ 120.
وتابع: بإمكاننا إطالة العمر، فيمكن للناس العيش عامين لما يصل إلى 120 أو 150، ولكن للاستفادة من الخلايا الجذعية، من الضروري بدء تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة بانتظام.
وأكد أنه بمرور الوقت سيكون البشر بإمكانهم العيش بحيوية بعد سن الـ 120 قائلًا: لن يعيش البشر فقط كأفراد طريحي الفراش وغير متواصلين، ولكن في الواقع كأفراد نشطين يمكنهم المشاركة في الحياة الاجتماعية والحياة المهنية والحصول على نوعية حياة هادفة.
وفون شوارتز، لديه ثقة بتحقق رؤيته خلال السنوات المقبلة، خاصة أنه طبيب باطني معتمد من ثلاث جهات، وطبيب قلب، وطبيب قلب لزراعة القلب في مركز سيدارز سيناي الطبي، وكلية ديفيد جيفن للطب في جامعة كاليفورنيا، ومعهد القلب بمستشفى جنوب كاليفورنيا.
وأوضح فون شوارتز، أنه خلال السنوات القليلة الماضية، تحولنا من ما نسميه الطب التفاعلي إلى ما نسميه الآن الطب التجديدي باستخدام علاجات الخلايا الجذعية بشكل أساسي.
على الرغم من أن الخلايا الجذعية غير معتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء، إلا أن يرى، أنه مستقبل الطب حيث يمكننا إصلاح الضرر، وإطالة العمر، أو حتى تقليل بعض عمليات الشيخوخة.
وأدعى الطبيب الأمريكي، أن الكثير من المملثين والمشاهير خضعوا للعلاج بالخلايا الجذعية على الرغم من أنه لم يكشف عن أسماء مرضاه، إلا أن مسؤول الدعاية في كتابه كشف عن بعض الأسماء منهم، فرانك ستالون، وجيف فاهي، وليزا جاستينو، وجوزي ديفيس، ودريا دي ماتيو، وفابيو.
أخر شخص تجاوز سنه الـ 120
الشخص الوحيد الذي تم الاعتراف رسميًا بأنه تجاوز 120 عامًا هو الفرنسي جان كالمينت، الذي توفي عام 1997، عن عمر يناهز 122 عامًا و164 يومًا، وحتى هذا الرقم القياسي تم التشكيك فيه.