سفرية أحلامي│ عبد الله يسافر من المالديف للدراسة بالأزهر: أعشق المنشاوي وعبدالباسط
كثيرون منا يطمحون إلى زيارة جزر المالديف، حيث ارتبط اسمها بمدينة الأحلام، أو كما وصفها البعض بأنها قطعة من الجنة، بسبب سحر مناظرها الطبيعية، لكن عبد الله شاد قرر أن يتركها ليأتي إلى مصر والتعلم بالأزهر الشريف، مثلما حلم منذ صغره.
عبدالله شاد
الدراسة بالأزهر الشريف
يروي عبد الله البالغ من العمر 23 عاما، خلال حديثه لـ القاهرة 24، قصة بداية حبه لمصر وللأزهر الشريف، حيث تقدم بأوراقه إلى مركز تطوير تعليم الطلاب والأجانب حتى يلتحق بالأزهر، بعد أن انتهى من المرحلة الثانوية بالمدرسة العربية الإسلامية في المالديف.
كانت مصر حلم عبد الله منذ أن بدأ التعلم وهو في عمر الـ 12 عاما، على يد معلمين مصريين بالمالديف، حتى وصل إلى المرحلة الثانوية، كان مبهورًا بأحاديثهم ولديه شغف حول اللغة العربية الفصحى، والسفر إلى مصر.
عبدالله شاد
وهو في عمر الـ13 عاما، بدأ يهيم من داخله بصوت الشيخ المنشاوي والشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ مصطفى إسماعيل، قائلًا: عشقتهم وبقيت أقلدهم.
وحتى يتعلم اللغة العامية المصرية، بدأ في مشاهدة الأفلام والمسلسلات، ومن أبرز الفنانين الذين تعلم على أعمالهم اللغة العامية عبد المنعم مدبولي وعادل إمام.
حقق عبد الله شاد حلمه بزيارة مصر - حسبما وصف - بدأ في التعرف على العادات والتقاليد المصرية، محاولًا التأقلم مع زحام القاهرة، وفي الوقت ذاته ذكر أن أصدقاءه هنا دعموه خلال زيارته، واستقبلوه بحفاوة، قائلًا: فرحت بكرم وجدعنة المصريين.
عبدالله شاد
حتى الآن زار عبد الله شاد الفيوم والإسكندرية ومنطقة السنبلاوين، وحرص على التقاط صور له في كل مكان يزوره، حتى يوثق لحظاته في مصر التي لا تُنسى، آملًا أن يكمل دراسته هنا بمصر ثم يعود إلى المالديف مرة أخرى.
