الضاحك الذي رحل يائسًا.. كيف كانت الأيام الأخيرة في حياة المنتصر بالله؟
المنتصر بالله.. واحدًا من أهم وأبرز النجوم في عالم الكوميديا، فصاحب الابتسامة، الذي طالما أضحك جمهوره، عانى كثيرًا في أيامه الأخيرة، بسبب المرض الذي ظل يصارعه لسنوات، بعد أن أصيب بجلطة في المخ عام 2008، وظل يعاني من أثارها حتى وفاته في 26 سبتمبر 2020.
وأبعدت الجلطة المنتصر بالله عن الساحة الفنية لمدة 12 عامًا، فلم يستطع الأخير الظهور في الأعمال الفنية، بنفس القوة التي كان يشارك فيها قبل المرض، لذلك اكتفى بالابتعاد عن المجال طوال هذه السنوات، ولم يشارك إلا بأدوار يكون فيها ضيف شرف، وذلك حبًا في الظهور من جديد أمام الكاميرات، ولكن المرض كان أشرس من حبه للفن ومحاولاته للعودة.
ذكرى وفاة المنتصر بالله
فبعد أن كان المنتصر بالله شعلة نشاط، ولا يكف عن الإفيهات والضحكات، أصبح صامتًا، شخصًا يائسًا، غلبه المرض، فكان يقضي أيامه الأخيرة في النوم لأوقات طويلة، أو في الصمت والسرحان، فكان دائمًا شاردًا بخياله، وكأنه أراد أن يُشبع عيونه من رؤية أسرته ومن أركان منزله، قبل أن يودعهم ويرحل.
والمنتصر بالله قدم خلال مسيرته الفنية، أكثر من 180 عملًا فنيًا، أبرزهم: فيلم ضد الحكومة، الشيطانة التي أحبتني، تحت الصفر، أبرياء ولكن، المعلمة سماح، المرشد، صراع الأحفاد، حارة الجوهري، عشان خاطر عيونك، فقراء ولكن سعداء، الموظفون في الأرض، وغيرها.