بتكلفة 3 مليارات جنيه.. تفاصيل تطوير ميناء السلوم البري
كشف الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل والمواصلات، تفاصيل تطوير ميناء السلوم البري وأهميته في زيادة عجلة الاستثمار وتنشيط حركة الصادرات والواردات المصرية من خلال كافة الموانئ البرية التي تمتلكها مصر والتي يصل عددها إلى 7 موانئ برية على الحدود الخارجية، والتي تم تطويرها بالكامل.
إقامة موانئ برية على الحدود المصرية من الشرق والغرب
وتمتلك مصر حدودا خارجية مع كل من فلسطين وليبيا ودولة السودان الشقيقة، والذي مكنها من إقامة موانئ برية على تلك الحدود مع الدولة المجاورة، بالإضافة إلى ما تم إنفاقه مؤخرا خلال الـ3 سنوات الماضية على تطوير جميع تلك الموانئ، والذي كان آخرهم ميناء السلوم البري، حيث بلغت تكلفة تطويره نحو 3 مليارات جنيه مصري، وفقا لتصريحات الفريق كامل الوزير وزير النقل في لقاء له تم نشره عبر مركز المعلومات ودعم واتخاذ القرار.
وأوضح وزير النقل خلال لقائه، أن عملية تطوير ميناء السلوم البري تمت وفق أساليب حديثة مناسبة للمعايير الجديدة، حيث تضمنت ثلاجات لحفظ الأغذية والطعام، ومخازن لوجيستية كبيرة، بالإضافة إلى صالات سفر كبرى للركاب وقاعات لكبار الزوار، فضلا عن محطة تحلية مياه البحر بطاقة 730 م3/ يوم، للاستفادة من المياه ومعالجتها، وإنشاء محطة أخرى لمعالجة الصرف الصحي للاستفادة منها في مياه الشرب والزراعة، حيث تم إنشاء الميناء على مساحة 286 فدانا.
إنشاء منطقة لوجيستية على مساحة 200 فدان ضمن منطقة الـ 700 فدان
ووفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، فقد تم إنشاء منطقة لوجيستية على مساحة 200 فدان ضمن منطقة الـ 700 فدان على الحدود المصرية مع الدول المجاورة، وهو ما تم من خلال معبري أرقين وقسطل على الحدود المصرية السودانية، بالإضافة إلى منفذ رأس حدربة، والذي يعتبر واحد من ثلاثة منافذ مصرية مع السودان، كما يعد المنفذ الرئيسي لدخول الإبل من السودان، بالإضافة لاستخدامه في حركة البضائع المصرية السودانية التي تدخل مثلث حلايب وشلاتين.
وأشار الفريق كامل الوزير، أنه الدولة لم تنتهي عند الـ7 موانئ البرية فقط، بل تم إنشاء 15 منطقة ميناء جاف ومنطقة لوجيستية أخرى كاملة، ويجري بها جميع عمليات الجمارك والضرائب والتخليصات اللازمة، لزويد حركة التشغيل في الموانئ أيضا.
ميناء منفذ السلوم البري
مشروع تطوير ميناء منفذ السلوم البري، أحد أهم المشروعات القومية التي تم تنفيذها وافتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، يمثل أحد أركان خطة الدولة الطموحة لتعظيم الاستفادة من النقل البرى من خلال بوابة مصر الغربية وما تمثله من أهمية اقتصادية وتجارية بين مصر وليبيا وشمال أفريقيا، وذلك لتيسير إجراءات الوصول في أقل وقت، ومنع التكدس والازدحام