السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تركت الهندسة لتحقيق حلمها.. مروة خليل أول مصرية تحصد جائزة أفضل معلقة صوتية بإفريقيا

مروة خليل
كايرو لايت
مروة خليل
الثلاثاء 26/سبتمبر/2023 - 04:49 م

كثيرون يتطلعون لكليات القمة بل ويصلون إلى هدفهم، قليلون من يتجهون نحو شغفهم الحقيقي رغم رفض الجميع، هذا ما قامت مروة خليل مؤدية الأصوات، التي تركت الهندسة وعملت بمجال التعليق الصوتي، لتحصد نتيجة مجازفتها وتحصل على جائزة أفضل تعليق صوتي في إفريقيا لعام 2023، ضمن جوائز APVA الإفريقية، لتكون بذلك المصرية الوحيدة الحاصلة على هذه الجائزة.

مروة خليل معلقة صوتية

وروت مروة خليل خلال حديثها لـ القاهرة 24، بداية شغفها بمجال التعليق الصوتي فكانت مثل أي طالبة تأمل هي وأسرتها أن تلتحق بكلية الهندسة، وبالفعل حققت حلمها، لكنها لم تجد نفسها في تلك الدراسة، لذلك أرادت التحويل لدراسة الإعلام، لكن باءت محاولاتها مع أسرتها بالفشل.

تخرجت مروة في كلية الهندسة جامعة عين شمس عام 2008، وحاولت العمل في مجال دراستها، إلا أنها لم تتقبله تمامًا، لذلك تقدمت باستقالتها من العمل ومن الكيان ككل، لذلك أقنعها زوجها أن تأخذ دبلومات إعلام وتختار قسم الفويس كوتشينج، وهو ما يتعلق بقراءة الأخبار.

كانت أجمل أيام حياتي لأني مشيت ورا شغفي.. بهذه العبارة وصفت مروة الفترة التي بدأت فيها العمل الإعلامي والتدريب كمراسلة في برنامج العاشرة مساءً، حتى أصبحت أم لثلاثة أبناء، وبدأت رحلة الأمومة فاضطرت أن تبتعد عن المجال الذي أحبته.

وعلى الرغم من ابتعادها عن شغفها، إلا أنها ظلت مطلعة على كل ما هو جديد، حتى لا تنساه بشكل نهائي، وكرست وقتها لقراءة الكتب الإنجليزية وترجمتها وتلخيصها، ونشرها عبر منصات السوشيال ميديا.

وبعد مرور سنوات، وتقدم أبنائها في العمر، عادت مروة باحثة عن عملها واقترح عليها زوجها أن تقدم تلك الملخصات عبر السوشيال ميديا ولكن بصوتها، حتى تُسهل على المستخدمين الإلمام بما في تلك الكتب.

من هنا عرفت مروة مجال التعليق الصوتي، وبدأت في تلقي المزيد من الدورات التدريبية التي تمكّنها أكثر في المجال، حتى أنها أصبحت تقضي ساعات طويلة وحدها كي تدرب صوتها على الآداء الصوتي والتمثيلي، وأصبح لديها عدد لا نهائي من التسجيلات الصوتية بمختلف اللغات.

تقول مروة، إن مجال التعليق الصوتي به فن وإبداع، والمعلق كل يوم لديه شيء جديد يقدمه بصوته، ويواجه تحديات حتى تصل مشاعره من خلال صوته للمتلقي، ولعل أبرز العقبات التي واجهتها هي الرفض في البداية من بعض الأماكن التي أحبت العمل بها، وذلك يعود لإغلاق السوق المصري نوعًا ما.

وعن مشجعيها أكدت مروة، أنه زوجها من دعمها وساندها في عملها، لأن أسرتها وأصدقاءها لم يتفهموا مجالها في البداية، ثم بعد ذلك أصبح أبناؤها هم من يقفون بجانبها.

تتمنى مروة لصناعة الفويس أوفر أن تأخذ قيمتها، ويكون هناك دعم للمواهب الجديدة ورابطة للمعلقين الصوتيين كي تدافع عنهم، وأن يكون لها جوائز عربية ومصرية وتمثل مصر دائمًا في تلك الجوائز.

أما عن جائزة أفضل معلقة صوتية في إفريقيا، أوضحت مروة في هذا الصدد، أنها كانت مقسمة لأكثر من فئة، وترشحت هي في فئتين هما أفضل أداء إعلامي وأفضل أداء سرد مؤسسي، وكانت هي المصرية الوحيدة بهذه الفئة أمام اثنين من نيجيريا وواحد من جنوب إفريقيا، وحصلت على اللقب، في العام الأول الذي تمثل فيه مصر في هذه المسابقة.

تابع مواقعنا