بعد مفاوضات التطبيع.. سفير فلسطين بمصر لـ القاهرة 24: نثق في قيادة السعودية ودفاعها عن حقوقنا المشروعة
قال السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين في القاهرة، إن فلسطين تنظر بثقة عالية جدا إلى الأشقاء في المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى التصريحات السعودية التي تؤكد تمسك المملكة بحل الدولتين وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وذلك في ظل المفاوضات الجارية مع إسرائيل لتطبيع العلاقات بين البلدين بوساطة أمريكية.
وأضاف السفير دياب اللوح، في لقاء مع القاهرة 24: نحن على ثقة كبيرة ومطلقة في الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان والقيادة السعودية التي وقفت تاريخيا إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتمسكت بالقضية الفلسطينية وبالدفاع عن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف: سمعنا بشكل واضح تصريحات وزير خارجية السعودية على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي الاجتماعات الوزارية التشاورية، والموقف السعودي هو موقف عربي قومي أصيل ثابت وراسخ، وعبرت القيادة السعودية عنه وقالت إنه لن يكون هناك أي اتفاقات مع إسرائيل إلا بإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وتجسيد رؤية حل الدولتين.
دياب اللوح: السعودية تتمسك بالموقف العربي
وأشار إلى حديث المسئولين السعوديين، بشأن التمسك بالمبادرة العربية للسلام، ما يعني بشكل واضح أن المملكة تتمسك بثوابت الموقف العربي، “وهي التي صنعت هذه الثوابت من خلال المبادرة العربية للسلام”، بحسب السفير.
وأكمل: لذلك نحن باسم الشعب الفلسطيني والقيادة والفصائل الفلسطينية وكل مكونات الشعب الفلسطيني نثمن ونقدر عاليا هذا الموقف التاريخي الراسخ للمملكة، ونعتبر أن هذا الموقف بجانب مواقف الأشقاء الأخرى في مصر والأردن والجزائر ودول الخليج ودول المغرب العربي وكل الدول العربية، نعتبره سند حقيقي في التصدي لهذه المؤامرة التي تستهدف شطب الشعب الفلسطيني وإزالته من على الخريطة السياسية والفلسطينية.
وحول ما يأمله الفلسطينيون من وراء هذا الاتفاق في حالة إتمامه، قال السفير دياب اللوح، إنه كان هناك لقاء من وفد قيادي فلسطيني زار السعودية قبل عدة أيام، وأن هناك ثوابت للموقف الوطني الفلسطيني والموقف العربي من حل القضية الفلسطينية، متابعا: وأعتقد أن المملكة العربية والسعودية وقيادتها هم جزء لا يتجزأ من هذه الثوابت وهم شاركوا وساهموا وكان لهم المبادرة في وضع إطار عربي قومي لهذه الثوابت، ذلك نحن مطمئنون لموقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية وواثقون بأن المملكة العربية السعودية، كانت ولا تزال تحمل هم القضية الفلسطينية حتى إيجاد حل عادل لها.