استهلاك المزيد من السكر المضاف يساهم في تطور الورم السرطاني | دراسة
يعد تضمن السكر في النظام الغذائي طريقة لإبقاء الصحة جيدة، إلا أن الإفراط في تناول الأطعمة والمشروبات السكرية يساهم في الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية، ويعتبر السكر عنصرًا أساسيًا في مختلف الأنظمة الغذائية، وتوصلت دراسة حديثة إلى أن السكر له دور في تطور الورم السرطاني.
ووفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، يرتبط السكر بخطر الإصابة بالسرطان، في حين أن استهلاك السكر يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي متوازن، والاعتماد المفرط على الأنظمة الغذائية السكرية، وخاصة من المشروبات، يمكن يساهم في مشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي والسمنة، ومن ثم الإصابة بالسرطان.
علاقة السكر المضاف وتطور السرطان
وأشار الباحثون، إلى أن الإفراط في تناول السكر، وخاصة من المشروبات والأطعمة المصنعة، يمكن أن يساهم في تراكم الدهون في الجسم، ما يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة، وهي حالات مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
ويعتبر السكر المشتق من مصادر طبيعية مثل الفواكه والخضروات والحبوب، أقل إثارة للقلق مقارنة بالسكريات المضافة الموجودة في الأطعمة والمشروبات المصنعة، ويمكن أن يكون للأخير تأثير سلبي أكثر وضوحًا على الصحة بسبب امتصاصه السريع وإمكانية تعطيل عمليات التمثيل الغذائي.
وأوضح الدكتور مينيش جاين، مدير عيادة الأورام الطبية في روبي هول، بالهند، أن السرطان مرض معقد له العديد من العوامل المساهمة، بما في ذلك الوراثة والبيئة ونمط الحياة، ورغم عدم وجود سبب واحد للسرطان، فقد أظهرت الدراسات أن تناول السكر قد يلعب دورًا في تطوره، وأحد الأسباب التي تجعل من الضروري الخوض في العلاقة بين السكر والسرطان هو أن استهلاك السكر الآخذ في الارتفاع بجميع أنحاء العالم.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فقد زاد متوسط الاستهلاك العالمي من السكريات المضافة بنسبة 10% منذ عام 1975، ويمكن أن يكون لخيارات نمط الحياة اليومية، مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة والتدخين، تأثير على خطر الإصابة بالسرطان.
