بحضور فريدة خميس.. الجامعة البريطانية بمصر توقع برتوكول تعاون مع مؤسسة فاهم لتعزيز الوعي بالمرض النفسي
وقعت الجامعة البريطانية في مصر برتوكول تعاون مع مؤسسة فاهم للدعم النفسي، بهدف تعزيز الوعى المجتمعي بالمرض النفسي، وتحسين جودة الخدمات النفسية المقدمة للمرضى النفسيين وذويهم، وذلك بحضور فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر.
ووقع البرتوكول الدكتور يحيي بهي الدين نائب رئيس الجامعة البريطانية للبحوث والمشروعات، والسفيرة نبيلة مكرم، بحضور ياسمين خميس، عضو مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، ولميس نجم، مستشار محافظ البنك المركزي للمسئولية المجتمعية، والدكتورة شادية فهيم عميد كلية الآداب والإنسانيات بالجامعة البريطانية، والدكتور ناصر لوزة، استشاري الطب النفسي، ومدير مستشفى بهمن، ورئيس الاتحاد العالمي للصحة النفسية، والدكتور عبد الناصر عمر أستاذ الطب النفسي ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمستشفى المشفى.
ويأتي توقيع برتوكول التعاون بهدف مشاركة الطرفان في محاضرات ولقاءات متخصصة وورش عمل في مجال نشر ثقافة الصحة النفسية وزيادة الوعي المجتمعي بالمرض النفسي، حيث إنه من المقرر تنظيم وإقامة مؤتمرات علمية تخصصية مشتركة، وتقديم المشورة العلمية المتخصصة للأنشطة والفاعليات المتعلقة بالصحة النفسية والتعليم النفسي، وإجراء دورات توعية مجانيّة وندوات لطلاب الجامعة البريطانية حول مختلف المواضيع ذات الصلة بالصحة النفسية.
الجامعة البريطانية توقع برتوكول تعاون مع فاهم بحضور فريدة خميس
وبدورها، قالت فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، إن الجامعات هي منارة النمو الفكري والابتكاري ولاسيما الجامعة البريطانية التي تسعي لتوفير بيئة تشجع على المعرفة والتفكير النقدي وبناء الشخصيات، ومع ذلك يجب علينا أن نعترف بأن رحلة التعليم يمكن أن تكون صعبة ومرهقة، ولهذا السبب نتخذ خطوات استباقية لضمان الصحة النفسية لطلابنا وموظفينا، لأنه يقع على عاتقنا مسؤولية خلق بيئة شاملة وداعمة تعزز الوعي بالصحة النفسية والعقلية.
وأشارت فريدة إلى أن هذا التعاون يعزز أجندة الجامعة لتحسين الصحة النفسية لطلابها بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، ومن هذا المنطلق أنشأت الجامعة البريطانية مركز الخدمة النفسية عام 2020، لتقديم خدمات الإرشاد والتقييم النفسي والتشخيص والإرشاد والعلاج النفسي، واستفاد من ذلك أكثر من 385 حالة وكان الطلب على هذه الخدمات كبيرًا، خاصة خلال جائحة كوفيد-19.
من جهتها، قالت السفيرة نبيلة مكرم مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي، أن التعاون نافذة أمل جديدة للشباب المصري في الجامعات المصرية المختلفة، مؤكدة أن هدف المؤسسة هو إزالة وصمة العار عن المرض النفسي، والوصول إلى الشباب في كل مكان أملًا في مساندتهم ودعمهم وتوعيتهم بفهم طبيعة مشاعرهم النفسية، وبالتالي التوجه للمتخصصين عند وجود أي مشكلات لديهم.
وأكدت مكرم أن الجامعة البريطانية من الصروح التعليمية المتميزة التي تثمن دور الصحة النفسية في بناء الإنسان، مشيرة إلى أن الجامعة تحظى بعدد من المتخصصين في الصحة النفسية والذين سيكونون حجر الأساس في التعاون المشترك، وتهدف مؤسسة فاهم للدعم النفسي للتواجد في المدارس والجامعات المصرية بشكل قوي ومؤثر لتقديم التوعية والدعم اللازم للشباب المصري، وتضم المؤسسة العديد من المتخصصين، كما تحظى بشراكة منتدى شباب العالم
بدوره، أكد الأستاذ الدكتور يحيى بهي الدين، نائب رئيس الجامعة البريطانية للبحوث والمشروعات، أن الوعي بالصحة النفسية يتوافق مع رؤية الجامعة ويدعم أهداف التنمية المستدامة العالمية، لأن الصحة النفسية للطلاب هي اهتمامنا الرئيسي، ويمكن أن يؤثر ذلك على تعليمهم وحياتهم الاجتماعية، ولذلك يعد التعاون مع مؤسسة فاهم فرصة استثنائية، لدعم التزامنا تجاه طلابنا بتوفير كافة الدعم لهم.
وأوضح أن مركز الخدمات النفسية بالجامعة، سبق وشارك في العديد من القوافل الطبية إلى رأس غارب والفيوم وغيرهم، وتم خلال تلك القوافل تقديم خدمات الاستشارات النفسية لأكثر من 630 موطنًا، كما أجرى قسم علم النفس العديد من حملات التوعية بالصحة العقلية سواء داخل حرم الجامعة أو خارجها، فضلًا عن أطلاق طلاب قسم علم النفس لحملة تحرر من وحش التوتر، لمساعدة الطلاب على الثقة في أنفسهم.