شاهدة عيان في واقعة سيدة العمرانية يكشف التفاصيل الكاملة
قالت شيماء محمد صديقه المجني عليها سمية. م البالغة من العمر 33 عام، ضحية الطعن على يد طليقها محمد. ك، الذي أنهى حياتها بطريقة مأسوية أمام مصنع الملابس الذي تعمل فيه أن المتهم كان رافض أن ترى أطفالها أو تتحدث معهم.
وأشارت شيماء محمد شاهدة العيان على جريمة سيدة العمرانية المقتولة على يد طليقها، إن المتهم كان عندما يتوجه إلى مصنع الملابس يكون معه الأطفال، كان يفعل ذلك من أجل أن يجعلها ترى تعذبيه لهم والتعدي عليهم بالضرب.
سيدة العمرانية
وأوضحت شيماء صديقة المجني عليها سمية ضحية طليقها بالعمرانية أن المتهم ظل يتردد على المكان لمدة 3 أيام قبل أن يقوم بتنفيذ جريمته وفي اليوم الثالث وصل إلى المصنع وطلب من أحد زميلاتها أن تخبرها بأنه يريد التحدث معها.
وتابعت أنه عندما وقف معه أمام باب المصنع بالطابق الأرضي أخرج السكينة من طيات ملابسه وطعنها طعنة في وجها وأخرى نافذه بجنبها الأيسر وسقطت على الأرض، كما لفتت أيضا شاهدة العيان على جريمة مقتل سيدة العمرانية إلى أنها سمعت صرختين من الضحية الأولى بصوت مرتفع والأخرى بصوت منخفض، مشيرة إلى أنها ظنت أنه يعتدي عليها بالضرب ولكن عندما توجهت إليها وجدتها في بركه من الدماء وطلبت منها أن تتركها لتموت مكانها.
وواصلت: أحضرنا توك توك وظلت تنطق الشهادة ونحن في طريقنا إلى مستشفى العمرانية، ثم دخلت غرفة العمليات لكنها خرجت جثة هامدة متأثرة بإصابتها، مشيرة إلى أن المتهم ظل يتردد على محل سكاكين أكثر من 3 ايام لإحضار سكين "حاد" وعندما رفض صاحب المحل إعطاءه السكين بعد أن أخبره أنه يعمل جزار طلب منه أن يشتري عدة كاملة لكنه رفض، وقام بمغافلته أثناء الصلاة وسرق السكينة وأنهى حياتها.
وتمكن رجال مباحث قسم شرطة العمرانية من إلقاء القبض على المتهم.
وقالت نوال محمود دفاع سمية محمد ضحية طليقها بالعمرانية، إن جهات التحقيق قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وأضافت دفاع المجني عليها في تصريحات خاصة للقاهرة 24 أنه هناك مفاجآت في القضية والمتهم فيها طليق المجني عليها محمد كمال الذي أنهى حياتها طعنا بالسكين أمام مصنع الملابس التي تعمل به بالعمرانية.