مستشفى الزهور يعلن توفير خدمة الأشعة التداخلية للمنتفعين بالتأمين الصحي الشامل ببورسعيد
أعلن مستشفى الزهور التابع لهيئة الرعاية الصحية ومنظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، في بيان رسمي، عن توافر خدمة الأشعة التداخلية بالمستشفى للمنتفعين.
مستشفى الزهور يعلن توفير خدمة الأشعة التداخلية للمنتفعين بالتأمين الصحي الشامل
وأعلنت الرعاية الصحية أن الخدمة سوف توفر خدمات: سحب عينات الأنسجة بأنواعها، وتركيب قسطرة ذيل الخنزير لبذل السوائل وعلاج الخراج، وتركيب القسطرة الكلوية PCG، وتركيب القسطرة المرارية PTD.
وأشارت إلى أن ذلك سيكون له مردود إيجابي لخدمة مرضى العناية المركزة والجراحة العامة وجراحة المسالك البولية، كما سيؤثر إيجابيا على القضاء على قوائم الانتظار الخاص بالأشعة التداخلية، وتقديم خدمات طبية متكاملة بأعلى جودة داخل مستشفى الزهور بورسعيد.
يذكر أن العديد من الأمراض تحتاج إلى تدخلات جراحية وعمليات خطيرة قد تنجح وقد تصيب إحداها الفشل، ومع تطور العلم وظهور التكنولوجيا والآلات الطبية الحديثة، بدأ التفكير في إيجاد علاجات تقضي على الأمراض دون تعريض المريض للخطر.
ومن هذه العلاجات بدأ استخدام نوع من الأشعة تسمى بالأشعة التداخلية، والتي أثبتت كفاءتها في علاج العديد من الأمراض، وذلك عن طريق استخدام بعض التقنيات التي تشق الجلد.
والأشعة التداخلية أو علم الأشعة التداخلي، هو عبارة عن اختصاص طبي مستقل انفصل عن علم الأشعة بعدما كان اختصاصا فرعيا به، ومنذ سنوات بدأ الاعتماد على هذا العلم في تشخيص وعلاج العديد من الأمراض في جميع أعضاء الجسم، وذلك عن طريق بعض التقنيات التي تشق الجلد بهدف تقليل المخاطر التي يتعرض لها المرضى والعمل على تحسين صحتهم.
أساس الأشعة التداخلية
وبُني أساس الأشعة التداخلية على تصوير جسم الإنسان، عن طريق أجهزة متخصصة بحيث يتم تصوير الجسم للوصول لمكان الورم، ثم الدخول إليه سواء من خلال الأوردة أو الشرايين أو عن طريق الدخول بعض الأعضاء مثل الكبد وذلك باستخدام القسطرة أو مجسات للتردد الحراري، ثم القيام بعملية تشبه عملية الملاحة داخل جسم المريض، حتى يتم الوصول إلى الهدف سواء أكان ورمًا أو تشوها شريانيًا أو غير ذلك، وتعتمد منظومة العمل بتلك الأشعة على وجود أجهزة أشعة تشخيصية متطورة، مثل، أجهزة الأشعة المقطعية، والموجات الصوتية، وأجهزة القسطرة، كما تحتاج إلى أدوات دقيقة مثل، مجسات التردد الحراري، والميكروويف الطبي، والقساطر الشريانية والوريدي.