أزهري: كبار قريش كانوا يتعجبون من قوة الرسول في الدفاع عن المظلومين
قال الدكتور إبراهيم أمين من علماء الأزهر الشريف، إن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يقيم العدل بسيف الإنسانية، مؤكدا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان دائما يقول: لا يظلم عندنا أحد.
عالم أزهري: أهل قريش كانوا يتعجبون من قوة رسول الله في الدفاع عن المظلومين
وأضاف العالم الأزهري، خلال تصريحات تليفزيونة، أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان دائما يُعلى شأن العدل حتى لو كان المظلوم لم يؤمن به، موضحا أن القرآن جاء عن رسول الله: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين.
وأشار العالم الأزهري، إلى أن أهل قريش كانوا يتعجبون من قوة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدفاع عن المظلومين ضد كبار قريش ومنهم أبو جهل، حيث ذكر أنه ذات مرة ذهب الرسول إلى منزل أبو جهل وطالبه برد مظلمة لشخص فاستجاب له على الفور، وهو ما أثار دهشة قريش ليرد عليهم قائلا: رأيت فوق رأسه "وهو يقصد رسول الله صلى الله عليه وسلم" أسدا لو لم أستجب له كاد الأسد يلتهمني.
وأشار إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان رحيما في تعامله، وبالأخص مع زوجاته وفي بيته، ولم يمتعض مرة إذا أتى إلى المنزل ولم يجد الطعام، موضحا أن النبي هو نموذج للإنسانية.
على جانب آخر، قال الشيخ أحمد الصباغ، أحد علماء الأزهر الشريف، إنه يجوز ترك مجلس العلم لإقامة الصلاة إذا كانت في حالة الجماعة، موضحًا أنه إذا تواجدت صلاة جماعة؛ فصلاة الجماعة أولى، بينما إذا كان مجلس العلم تبقى وقت قليل على انتهائه، يمكن تأخير الصلاة إلى ما بعد انتهاء المجلس طالما ستصلى جماعة.
وأضاف العالم الأزهري، في تصريحات تلفزيونية، أنه من باب أفضل أن تقام الصلاة في وقتها، مستشهدًا بحديث شريف للرسول صلى الله عليه وسلم: «من أحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها»، مشيرًا إلى جواز تأخير الصلاة حال مدارسة العلم، وإذا أوشك المجلس على الانتهاء فلا حرج في تأخير الصلاة لإقامتها جماعة.