الإفتاء: مشاركة الفلاح على الماشية عمل جائز شرعًا ولا حرج فيه
قالت دار الإفتاء المصرية، إن مشاركة الفلاح على الماشية عمل جائز شرعًا ولا حرج فيه، لأنَّ الأصل هو الإباحة، ولا يوجد دليل للمنع.
الإفتاء: مشاركة الفلاح على البهيمة عمل جائز شرعًا ولا حرج فيه
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: مشاركة الفلاح على البهيمة عمل جائز شرعًا ولا حرج فيه، لأنَّ الأصل هو الإباحة، ولا يوجد دليل للمنع.
وأضافت الإفتاء: المشاركة بين شخصين على تَعهُّد أحدهما رعيَ ماشية الآخر ويكون له شيء مما يَنْتُج منها؛ كلَبَنِها أو ما تلده، محل خلاف بين الفقهاء، والمختار للفتوى هو جواز هذه المعاملة شرعًا، لأنَّ الأصل هو الإباحة وليس في خصوصها دليل بالمنع، وقد تعارف الناس عليها من غير تنازع، وأيضًا بالقياس على المساقاة والمزارعة.
وفي سياق آخر، أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك نصه: ما حكم الجلسة التي يجلسها بعض المصلين بعد السجدة الثانية من الركعة الأولى والثالثة من الصلاة؟.
وقالت دار الإفتاء في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: جلسة الاستراحة هي الجلسة التي يجلسها بعض المصلين بعد السجدة الثانية من الركعة الأولى والثالثة من الصلاة، وهي جلسةٌ خفيفةٌ جدًّا لا ذِكر فيها؛ لأنها تتعلق بهيئة نهوض المصلِّىِ من سجوده إلى قيامه.
وأضافت: وهذه الهيئة مستحبة باتفاق الفقهاء إذا كانت هناك حاجة داعية إليها من كِبر السن أو المرض أو غيرهما، أما إذا لم تكن هناك حاجة فقد اختلف الفقهاء في مشروعيتها، والأمر في حكمها في هذه الحالة واسع، مع اتفاقهم على صحة الصلاة بفعلها أو بتركها لا فرق بين العمد والسهو.