في يومها العالمي.. تعرف على تاريخ اكتشاف وتطوير القهوة على مر الزمان
يحتفل العالم اليوم الأحد 1 أكتوبر، باليوم العالمي للقهوة، بهدف تبادل الثقافات للدول المختلفة في طريقة تحضيرها، بالإضافة إلى أنها فرصة جيدة للتعبير عن الامتنان لصانعي المشروب المميز.
وبالرغم من أن القهوة تعتبر الوقود الذي يمنح الإنسان الطاقة اللازمة للقيام بأنشطته المختلفة بتركيز وفاعلية، إلا أن الكثير من محبي القهوة لا يعلم كيفية اكتشافها وتطورها عبر الزمان.
اكتشاف القهوة
لاحظ مزارع ماعز في إثيوبيا يدعي كالدي، أن هناك واحدة من الغنم نشيطة على غير العادة وتقفز في كل مكان وبعد أن تتبع مسارها، وجدها تناولت من نبتة مجهولة لونها أحمر، فقام بتناولها حتى شعر بنشاط كبير، وقرر استشارة رجال الدين حول تلك النبتة، لكنهم رفضوا فكرة تجربتها ووضعوها بالنار، فانبعثت رائحة ذكية مما شجعهم على تجربة هذه النبتة المجهولة.
تاريخ القهوة في العالم العربي
تم شرب القهوة خلال الممارسات الدينية في شبه الجزيرة العربية، من أجل إبقاء الأشخاص مستيقظين أثناء التعبد، ومن ثم انتقلت القهوة من اليمن إلى مكة والمدينة، وبعدها بدأت في الانتشار في المناطق العربية كلها، وبدأ تقديمها في المنازل وفي الأماكن التي يجتمع فيها الرجال.
اقتصار تناول القهوة على الأثرياء
وفي بداية الأمر كانت أسعار القهوة باهظة الثمن، ويقتصر تناولها على طبقة الأغنياء، ولكن قل سعرها مع زيادة التجار وزيادة الكميات التي يتم شراؤها، وبذلك أصبح تناولها متاحًا لجميع أفراد الطبقات الاجتماعية المختلفة، ومن ثم انتشرت القهوة والمقاهي الشعبية في دول العالم المختلفة.
وبدأت تلعب المقاهي دورًا مهمًا في التواصل الاجتماعي، حيث أصبح هناك إقبال عليها من قبل الأفراد ليس لتناول القهوة فقط، بل للتجمع ومناقشة أخبار اليوم المختلفة أثناء تناولها مع الأصدقاء.
