الوظائف المكتبية والجلوس لفترات طويلة يزيد من خطر التدهور المعرفي | دراسة
توصلت نتائج دراسة حديثة، إلى أن نمط الحياة المستقر، وخاصة الجلوس لفترات طويلة من اليوم، والقيام بالوظائف المكتبية، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض الصحة العقلية وعلى رأسها الخرف، حيث حلل الباحثون بيانات عدد من المشاركين البالغين الذين تزيد أعمارهم 60 عامًا، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
الجلوس لفترات طويلة يزيد التدهور المعرفي
ووجد الباحثون، أن قضاء المزيد من الوقت في السلوكيات المستقرة، كان مرتبطًا بشكل كبير بارتفاع معدل الإصابة بأمراض لاصحة العقلية الناجمة عن جميع أسبابه، بالإضافة إلى أن ممارسة التمارين الرياضية لا تحد من هذه المشكلة الصحية.
وذكر الباحثون، أن كبار السن هم أكثر الفئات العمرية عرضة لهذه المشكلة، على عكس فئة الشباب والأشخاص الأصغر عمرًا، حيث أثبتت النتائج أن الجلوس لساعات طويلة يزيد من خطر التعرض للزهايمر وغيره من أمراض الدماغ، لذلك ينصح بممارسة النشاط البدني على مدار اليوم وعدم الجلوس لفترات طويلة.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني 55 مليون شخص حاليًا من الخرف، كما أنه يتم الإبلاغ عن ما يقرب من 10 ملايين حالة جديدة حول العالم كل عام.
لا تتجاهل العلامات المبكره للتدهور المعرفي
ويعد نمط الحياة المستقر عامل خطر رئيسي، إلا أن التشخيص المبكر يمكن أن يساعد في إدارة التدهور المعرفي وأمراض الدماغ، ويجب على الأشخاص أن يكون حذرين بشأن العلامات المبكرة للتدهور المعرفي، مثل نسيان الأشياء أو الأحداث الأخيرة، أو فقدان الأشياء أو وضعها في غير مكانها، أو الضياع حتى في الأماكن المألوفة، أو فقدان مسار الوقت، أو الصعوبات في حل المشكلات أو اتخاذ القرارات، أو المشكلات بعد المحادثات أو صعوبة العثور على الكلمات.