رغم تطمينات أذربيجان.. النازحون الأرمن من كاراباخ يتجاوزون الـ100 ألف مع انتهاء عمليات النقل
ارتفع عدد النازحين الأرمن من ناجورنو كاراباخ إلى 100 ألف و514 لاجئا، اضطروا إلى مغادرة ديارهم في المنطقة، إلى أرمينيا، وذلك بعد سيطرة أذربيجان عسكريا على المنطقة.
وصرحت المتحدثة باسم الحكومة الأرمينية في يريفان، نازيلي باغداساريان، بأن آخر حافلة تقل اللاجئين الأرمن العرقيين الفارين من ناجورنو كارباخ، غادرت المنطقة الجبلية في أذربيجان، مضيفة أن آخرين كانوا قد غادروا بسياراتهم الخاصة.
وأوضحت باغداساريان، أن لاجئين كثيرين يعانون من مشاكل صحية أو أنهم طريحو الفراش، وقالت إنه يجب على أي أرمن لا يزالون في المنطقة مخاطبة الصليب الأحمر.
وأكدت الحكومة الأذرية على مدى أيام أنه ليس هناك ما يدعو إلى الفرار، وأن المقيمين سيتم دمجهم في المجتمع طبقا لقوانين البلاد.
اتهامات لأذربيجان بالتطهير العرقي
وينظر إلى الرئيس إلهام علييف على أنه حاكم سلطوي، وحرية الصحافة مقيدة في البلاد، التي تعرضت للانتقاد لأسباب تتعلق بحقوق الإنسان.
وأكد علييف، الذي كان يتحدث في باكو اليوم الاثنين، أن أذربيجان تتميز بتعدد الأعراق والأديان.
وقال حسبما ذكرت وسائل الاعلام: نحن نعيش كأسرة.. وحان الوقت لتحقيق الحرية في منطقة القوقاز.
كان الرئيس الأذري أعلن في السابق أن عشرت الآلاف من الأذريين سوف ينتقلون للعيش في ناجورنو كارباخ، واتهمت أرمينيا الحكومة في باكو بالتطهير العرقي.
يذكر أن أذربيجان شنت في الشهر الماضي هجوما عسكريا في المنطقة المتنازع عليها، مما اضطر جمهورية أرتساخ المعلنة من جانب واحد وغير المعترف بها دوليا، إلى الاستسلام، وأعلن قادتها الأرمن أنه سيتم حل الجمهورية اعتبارا من بداية العام المقبل.
