وصول جثمان الدكتور سعد الدين إبراهيم لمسقط رأسه بالدقهلية استعدادًا لدفنه
وصل منذ قليل، جثمان الراحل الدكتور سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع السياسي، ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، لمسقط رأسه قرية بدين التابعة لمركز المنصورة، في محافظة الدقهلية، استعدادًا لأداء صلاة الجنازة عليه ودفنه في مقابر أسرته.
استعدادات لتشييع جثمان الدكتور سعد الدين إبراهيم من مسقط رأسه بالدقهلية
وكان جثمان الدكتور سعد الدين إبراهيم قد تحرك من دولة إيطاليا، عصر أمس الاثنين، قادمًا إلى مسقط رأسه، لدفنه بمقابر أسرته بالقرية تنفيذًا لوصيته، وذلك بحضور زوجته وأبنائه.
واتشحت قرية بدين بمركز المنصورة بالسواد حزنًا على رحيل أحد أهم المفكرين السياسيين، وأبرز معارضي نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك يوم الجمعة الماضي، ونعاه عدد من محبيه وتلاميذه، كما قدم عدد من الشخصيات واجب العزاء إلى أسرة الرحل داعين المولى أن يتغمده بواسع رحمته.
وكان قد كشف علي عبدالحافظ، من أهالي قرية بدين التابعة لمركز المنصورة، بمحافظة الدقهلية، وأحد المقربين من الراحل الدكتور سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع السياسي، ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، تفاصيل وصيته الأخيرة قبل وفاته.
وقال عبد الحافظ في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن الراحل أوصى أسرته وأبناء شقيقه بدفنه في مقابر عائلته بالقرية بعد تجديدها، وفي آخر زيارة له قبل شهر اختار قبره بنفسه، وطلب دفنه في الطابق العلوي، وأوصى أيضًا بدفن زوجته معه بعد وفاتها.
وأوضح عبد الحافظ، أن الراحل كان دائم الوجود في القرية ويزورها بشكل مستمر، كما تبرع بقطعة أرض على مساحة 1800 متر لبناء مدرسة ثانوية، وكان مهتمًا ومتابعًا بجميع مراحل الإنشاء، موضحًا أنه تفقد التشطيبات النهائية في آخر زيارة له بالقرية قبل شهر.