رئيس القطاع الديني: الأوقاف لن تسمح للعناصر المتطرفة وجماعات أهل الشر باستخدام المساجد وسيلة للهدم
حذر رئيس القطاع الديني بالأوقاف الدكتور هشام عبد العزيز، من أي محاولة لأهل الشر من استخدام المسجد في غير ما خصص له من العبادة وقيام المختصين به المصرح لهم بالخطابة والدروس الدينية بأداء واجبهم.
رئيس القطاع الديني: الأوقاف لن تسمح للعناصر المتطرفة وجماعات أهل الشر باستخدام المساجد وسيلة للهدم
وأكد رئيس القطاع الديني بالأوقاف، في بيان لها، أن الوزارة لن تسمح لأي من العناصر المتطرفة وجماعات أهل الشر باستخدام المساجد وسيلة للهدم الفكري أو المجتمعي مرة أخرى، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية الحاسمة تجاه أي تجاوز وتجاه أي مقصر في الحفاظ على المسجد أو السماح لغير المصرح لهم بالخطابة بأي نشاط فيه.
وأوضح رئيس القطاع الديني بالأوقاف، أن الزج بالمساجد في محاولات الهدم هو انتهاك لحرمة المسجد، فللمساجد حرمتها وقداستها، مما يؤكد أن كل من يحاول إثارة الجدل بها هو إنسان لا يحترم قدسيتها وهو مجرم في حق دينه ووطنه ويجب ردعه بالقانون.
وكان الدكتور مختار جمعة، قال إن الجماعات المتطرفة زرعت كثيرًا من المتناقضات ومنها التفريق بين الدين والدنيا، وكأن الدين والدنيا نقيضان مما يدفعك إلى الاختيار بينهما، وقد قال الله (تبارك تعالى): "رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".
وأشار وزير الأوقاف إلى أن مصالح الأوطان جزء لا يتجزأ من صميم مقاصد الأديان، وأن وزارة الأوقاف أصدرت كتاب "الكليات الست"، وكتاب "مشروعية الدولة الوطنية" وكتاب "حق الوطن"، مبينا أن الحر الشريف يفتدي وطنه بنفسه، فالوطن يُفتدى والنفس يُفتدى بها، فإذا كان الوطن يُفتدى بالنفس، والنفس من الكليات فمن باب أولى أن يكون الوطن من هذه الكليات، فمصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، مؤكدا أن موضوع خطبة الجمعة المقبلة سيكون عن فضل الشهادة ومكانة الشهداء.