عمقها يزيد عن 30 مترا.. مصدر يكشف تفاصيل البئر الأثرية الجديدة المُكتشفة بمنطقة آثار سقارة
كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، تفاصيل البئر الأثرية الجديدة المُكتشفة بمنطقة آثار سقارة والتي تزيد عمقها عن 30 مترا، وتشمل مجموعة كبيرة من التوابيت الخشبية الملونة والمومياوات الكبيرة والصغيرة وتماثيل واللقى الأثرية.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن هذا الكشف يختلف عن الكشف الأثري الذي يتم الإعلان عنه خلال شهر أكتوبر الجاري بواسطة المجلس الأعلى للآثار، مشيرًا إلى أن البئر الجديدة بها توابيت خشبية من عصر الدولة القديمة والوسطي، والبئر من الأسفل له طول وعرض بمساحة كبيرة وبه مجموعة من التماثيل.
وأشار المصدر إلى أن البئر تزيح الستار عن كشف أثري هام خلال الفترة المقبلة، بعد الانتهاء من الحفائر خلال هذا الموسم الجاري.
وفي وقت سابق، تفقد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، أعمال استكمال حفائر البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار والعاملة بمنطقة آثار سقارة، والتي أسفرت عن الكشف عن بئر جديد مدفون به عدد ضخم من اللقى الأثرية، ورافقه الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة.
البعثة الأثرية المصرية بمنطقة آثار سقارة
جدير بالذكر، أن البعثة الأثرية المصرية كانت أعلنت خلال السنوات الماضية علي عدد من الاكتشافات الأثرية الهامة، منها الكشف عن مئات التوابيت الآدمية الملونة بداخلها مومياوات في حالة جيدة من الحفظ لكبار رجال الدولة، والكهنة من الأسرة الـ 26، والتي اختارته مجلة الآثار الأمريكية "Archaeology Magasine"، كأحد أهم 10 اكتشافات أثرية لعام 2020، بالإضافة إلى بردية وزيري الأولى والثانية والثالثة، وأكبر خبيئة للتماثيل البرونزية، وأدوات التجميل وعدد كبير من المومياوات الحيوانية من قطط وأشبال أسود ونمس.
