الدفن على عمق مترين.. الصحة تصدر تعليمات بشأن استقبال جثامين المتوفين بأمراض خطيرة في الخارج
وجهت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في قطاع الطب الوقائي، تعليمات إلى مديري إدارة الحجر الصحي بالمديريات، بشأن تحديث الإجراءات الصحية حيال الجثث والرفات البشرية الواردة والصادرة من وإلى الخارج في ضوء النشرات الوبائية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية وتقييم المخاطر.
الشروط والضوابط الصحية لاستقبال جثامين من الخارج
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، في منشور لها حصل القاهرة 24 على نسخة منه، أن الجثامين مستوفاة الأوراق وسبب الوفاة لا يشكل خطرا على الصحة العامة يتم مراجعة أصل الأوراق الواردة وهي: جواز سفر المتوفى، شهادة الوفاة، بوليصة الشحن، شهادة خلو من الأمراض المعدية، شهادة تحنيط إن وجد.
وشددت وزارة الصحة على التأكد من أن سبب الوفاة لا يشكل خطرا على الصحة العامة وأيضا التأكد من سلامة التابوت والأختام الموضوعة عليه، وعليه يفرج عن الجثمان وإصدار تصريح دفن وشهادة البيانات وإذن إفراج.
إجراءات صحية لجثامين واردة من الخارج وتوفيت بمرض يشكل خطرا على الصحة العامة
أما في حالة الجثامين المستوفاة الأوراق وسبب الوفاة مرض يشكل خطرا على الصحة العامة مثل الإيبولا والماربورج أو الكوليرا أو الطاعون أو التيفوس الطفحي، أوضحت وزارة الصحة والسكان، أنه لا يرخص بنقل الشخص متوفي من بلد لأخرى إلا بعد انقضاء عام على الأقل من تاريخ الوفاة، وذلك وفقا لما نصت عليه المادة الرابعة من اتفاقية برلين 1937.
وأضافت وزارة الصحة، أنه في حال ورود جثمان وسبب الوفاة مرض يشكل خطرا على الصحة يراعي الالتزام بالإجراءات الصحية التالية، وهي إصدار الحجر الصحي شهادة بيانات وإذن إفراج لاستلام الجثة وترسل برقية لمكتب الصحة التابعة له مكان الدفن للدفن الصحي.
وأكدت وزارة الصحة، أنه يتم الدفن تحت إشراف مكتب الصحة التابع له مكان الدفن بعد إعطاء تصريح دفن بمعرفة مكتب الصحة ويدفن في المكان الذي تحدده السلطة الصحية المختصة مع أخذ الاحتياطات اللازمة علي أن يكون الدفن على عمق مترين من سطح الأرض ولا يصرح باستخراج الجثمان إلا بعد انقضاء عام على الأقل من تاريخ الوفاة.