الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

يأتي بجبال من الخبز وبأنهار من الماء.. داعية يكشف أشهر علامات فتن الدجال

محمد أبو بكر
دين وفتوى
محمد أبو بكر
الأربعاء 11/أكتوبر/2023 - 01:30 م

كشف الدكتور محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي علامات اقتراب المسيح الدجال، وأشهر الفتن التي ستظهر وتميز لنا موعد مجيئه.

وقال خلال تصريحات تلفزيونية: أخطر فتنة هي فتنة المسيح الدجال منذ أن خلق الله البسيطة من خلقه إلى يوم أن يرث الله الأرض ومن عليها، كما أن فتن الدجال لن يأتي مثلها قط؛ سواء أثبت الإنسان مجيئه، أو أنكره؛ فهذا ليس بموضع اختلاف، ولا خلاف؛ لأنه أمر مثبت في السنة الصحيحة.

وتابع أبو بكر: أشهر فتن الدجال هي؛ سرعة الانتقال الشديدة بشكل لا يُعقل، والعقل لن يدرك هذه السرعة التي ينتقل بها الدجال بين البلدان، فسرعته مذهلة جدًا؛ حيث عبر الرسول عليه الصلاة والسلام عنها بأنها كالغيث استدبرته الريح، ولن يترك الدجال بلدًا إلا ودخلها سوى مكة والمدينة، والمدة التي سيمكث فيها الدجال في الأرض ليست بطويلة فمدة مكوثه هي أربعين يومًا، ولكن اليوم الأول سيكون طويل جدًا لدرجة أنه سيمر كعام من أيامنا، وثاني يوم سيمر كشهر من أيامنا، وثالث يوم سيمر كأسبوع، أما باقي الأيام ستمر كباقي أيامنا.  

اليوم مثل السنة من علامات فتن المسيح

وأضاف بكر أن الصحابة سأولوا النبي عليه الصلاة والسلام عن كيفية أداء الصلوات في الأيام الأولى فكيف لهم أن يصلوا الخمس صلوات حيث لن تكفي في هذه الأيام، فقال لهم النبي بأنهم سيقدرون له قدره؛ أي سيصلون على مدار اليوم كل 24 ساعة سيصلون الخمس فروض فاليوم الذي يشبه سنه سيصلون فيها عدد الصلوات التي يصلونها في سنه كاملة، ونفس الأمر في اليوم مثل الشهر، واليوم مثل الأسبوع، وهذا يدل على خطورة ترك الصلاة؛ لأن الصحابة انتبهوا إليها فقط، ولم ينتبهوا لشيء آخر. 

وأضاف بكر أن الفتنة الثانية للدجال أنه سيكون معه جبال من الخبز، وأنهار من الماء في الوقت الذي لن يكن فيه طعام ولا شراب، ومعاناة الناس من الشدة، والقحط، والجوع، ولن يطعم الدجال ولا يشرب إلا من آمن به فقط.

وأضاف: أن من بين معجزات الدجال أن تكون له القدرة على فعل الأمور المعجزة بأمر الله؛ فيمكنه إنزال المطر، وتسمين البهائم، وإنبات الأرض، وإحياء الموتى فيؤمن به الناس، فكل هذا فتنة لكي ينصرف الناس عن الله سبحانه وتعالى؛ فمن يؤمن به سيأكل، ويشرب، وتسمن بهائمه، ومن يكفر به يشتد به الابتلاء، وتشتد بهم الفتنة، ولن يأكلوا، أو يشربوا، وتهلك أغنامهم ولن يجدوا بها قطرة من اللبن، والدجال بإمكانه استخراج الكنوز من باطن الأرض حتى وإن كانت مدفونه من آلاف السنين؛ وهو يفعل ذلك لكي يقول للبشر هل يقدر أحد أن يفعل هذا إلا الله فيؤمن به كل ضعيف قلب، وكل ضعيف إيمان، وكل هذه الأمور ماهي إلا فتن حتى يمحص الله الذين آمنوا من هؤلاء المؤمنون الزائفون التي آمنت ألسنتهم ولم تؤمن قلوبهم، والعجيب أن أهل الإيمان برغم كل الفتن، والابتلاءات، والشدائد ثابتون رغم كل هذه الفتن وذلك؛ لأنهم واثقون من قول الله ورسوله.

وأوضح بكر بعض الآيات من أوائل سورة الكهف للتحصين من الدجال؛ فأول عشر آيات من حفظها من سورة الكهف عصم من الدجال، وفي رواية أخرى من حفظ أول عشر آيات من سورة الكهف عصم من الدخال.

تابع مواقعنا