علاج التهاب الحلق.. معتقدات خاطئة أبرزها المضاد الحيوي وإليك الروشتة المنزلية
يهتم كثيرون بمعرفة علاج التهاب الحلق بالتفصيل ومتى يمكن علاجه في المنزل وهل يتطلب مضاد حيوي أم لا، وما المشروبات التي تعمل على تخفيف أعراضه وخاصة ما يتعلق بصعوبة البلع وارتفاع درجة حرار الجسم، وعبر القاهرة 24 سنوضح إجابات تلك الأسئلة مع توضيح المعتقدات الخاطئة حول التهاب الحلق وما يجب فعله.
علاج التهاب الحلق
قد لا يعلم كثيرون أن علاج التهاب الحلق ليس في المضاد الحيوي وأنه ليس بالخطورة التي يظنها غالبية الناس، إذ إن التهاب الحلق هو ألم أو التهاب في الحلق ناتج عن التهاب اللوزتين أو البلعوم أو الحنجرة نتيجة إصابة فيروسية او بكتيرية، وفي الغالب تسببها الفيروسات مثل الإنفلونزا.
وفي الغالب يكون التهاب الحلق خفيفًا ويزول من تلقاء نفسه في غضون أيام قليلة مع بروتوكول علاج منزلي مناسب، وقد يتطور ويشتد إن تم إهمال العلاجات المنزلية، أو الاعتماد على تناول المضادات الحيوية من بداية الإصابة رغم أن الإصابة قد تكون فيروسية والمضاد الحيوي يفاقم الأعراض ويتسبب في طول فترة الشفاء وعدم تكوين مقاومة لدى الجسم.
وأكدت الدراسات العلمية أن إصابة الحلق تعالج بالمشروبات الدافئة والراحة وعدم الضغط على الأحبال الصوتية، وكذلك تناول الطعام على فترات متقاربة، مع تناول المسكنات وخافضات الحرارة والتوجه للطبيب إن استمرت الأعراض لأكثر من أسبوع أو اشتدت.
وفيما يلي بعض العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعد في علاج التهاب الحلق:
- شرب الكثير من السوائل لترطيب الحلق وتخفيف الألم.
- تناول مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، يسهم في تخفيف الألم والحمى.
- الغرغرة بالماء المالح تقتل البكتيريا وتقليل الالتهاب.
- تناول العسل يخفيف الألم ويعمل على تهدئة الحلق.
- احصل على قسط كافٍ من الراحة حيث يساعد النوم الجيد في إصلاح الجسم وتعزيز الشفاء.
- تناول الطعام باستمرار رغم صعوبة البلع لمساعدة الجسم على المقاومة وسرعة الشفاء.
- تجنب التدخين حتى لا تفاقم التهاب الحلق.
- تجنب المهيجات الأخرى، مثل الغبار والعطور.
- تناول الأطعمة الباردة أو اللطيفة على الحلق.
- تجنب الأطعمة الساخنة أو الحارة أو الحامض.
أدوية علاج التهاب الحلق
يعتقد معظم الأشخاص أن أدوية علاج التهاب الحلق لابد وأن تشمل مضاد حيوي، وهواعتقاد خاطئ تمامًا وخطأ طبي شائع، إذ أن الطبيب هو الذي يحدد نوع الإصابة فإن كانت إصابة بكتيرية فهنا يصف المضاد الحيوي، أما إن كانت الإصابة فيروسية فالمضاد الحيوي عامل خطورة وليس علاجًا.
وتعود معظم حالات الالتهاب في الحلق إلى الإصابة باليروسات خاصة في بداية فصل الخريف أو طوال الشتاء، ويمكن أن يساعد الباراسيتامول في تخفيف الألم، بالإضافة إلى بخاخات الحلق المطهرة والقاتلة للبكتريا الضارة، والغرغرة بالماء المالح الدافئ أيضًا لتخفيف صعوبة البلع.
ومن المعتقدات الخاطئة أيضًا الابتعاد عن المثلجات أو المشروبات الباردة، وهو اعتقاد وهمي، إذ أن البرودة تعمل على تخفيف الألم وعلاج الحمى وتخفيف ألم الحلق في الإصابات الفيروسية والبكتيرية.
علاج التهاب الحلق الشديد وصعوبة البلع
أكدت الدراسات العلمية أن علاج التهاب الحلق الشديد وصعوبة البلع، يتوقف على نوع المسبب، فإن الإلتهابات التي تصيب الحلق نتيجة للفيروسات شائعة وغير مقلقة وتتحسن من تلقاء نفسها في غضون أسبوع، أما التهاب الحلق الشديد أو الطويل الأمد يمكن أن يكون بسبب عدوى بكتيرية في الحلق.
وبشكل عام يتسبب التهاب الحلق في صعوبة البلع وتحجر وإحساس بتكتل متحرك يجعل من الصعب حتى بلع الريق، ومن المهم خلال ظهور هذا العرض الانتباه لدرجة حرارة الجسم وتناول المسكنات وشرب الكثير من المشروبات الدافئة طوال الوقت وخاصة النعناع والزنجبيل بالليمون، وتناول مسكنات الألم والابتعاد عن مشاركة الأفراد الآخرين منعا لنقل العدوى.
وتسبب صعوبة البلع ارتفاع في درجة حرارة الجسم وصداع شديد وثقل في الرأس وسيلان اللعاب، وهي أعراض تنتهي بمجرد علاج صعوبة البلع، ويجب التوجه فورًا للطبيب إن استمرت صعوبة البلع في التطور لمدة تزيد عن أسبوع دون تحسن.
وأكدت دراسات علمية ان صعوبة البلع تحسنت لدى كثير من مرضى التهاب الحلق عند تناول شاي الزعتر باستمرار طوال فترة العلاج، وكذلك النعناع والعسل، لتأثير تلك المشروبات على سرعة تخفيف الالتهاب وتسهيل البلع وترطيب الحلق.
ويفضل لمرضى صعوبة البلع تناول الأطعمة سهلة البلع ولا تسبب خدشًا للحلق أو زيادة الالتهاب، وهي الموز، والكرنب المطبوخ، والجزر المطبوخ، والكوسة المسلوقة، وهي أطعمة سهلة البلع وتوفر للجسم الطاقة والفيتامينات التي تعزز عملية الشفاء وكذلك مضادات الأكسدة التي تقلل من الالتهاب.
مشروبات لعلاج التهاب الحلق
توجد عدة مشروبات لعلاج احتقان الحلق والتهاب اللوزتين وصعوبة البلع في المنزل، وهي كالتالي:
- الليمون بالعسل والزنجبيل.
- شاي البابونج.
- شاي الزعتر.
- النعناع.
- الزنجبيل بالعسل.
- شاي الميرمية.
- شاي القرفة بالعسل.
- مضغ العرقسوس.
- الآيس كريم.
- الشاي.