لا عزاء بعد ثلاثة أيام.. أمين الفتوى: عمل خميس وأربعين للميت ليس من الشرع
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، على سؤال بشأن حكم ما هو متعارف عليه بين الناس بـ "خميس الميت ويوم الأربعين" وتوزيع الأطعمة في ذلك اليوم؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية اليوم الثلاثاء، إنه لا يوجد هذا في الشرع، فقط المعروف هو الجنازة والعزاء ثلاثة أيام، ولا عزاء بعد ثلاثة أيام كما أبلغنا سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لكن عزاء في خميس وأربعين هذا ليس من الشرع.
خميس الميت ويوم الأربعين
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: لكن توزيع الصدقات والأطعمة، هو أمر شرعي ومقبول وفيه قرب إلى الله سبحانه وتعالى.
وفي سياق متصل كانت دار الإفتاء المصرية، قالت عبر موقعها الرسمي، اسْتحبَّ الشرع الشريف الإسراع في الجنازة، وحثَّ على المبادرة في حملها والصلاة عليها ودفنها؛ ورتَّب على ذلك أحكامًا تقتضي ضرورة الالتزام بما ورد من نصوصٍ حول هذا الإسراع؛ لذا جاءت صلاة الجنازة على هيئتها المعهودة.
وتابعت: الحكمة من ذلك التخفيف فيها؛ فليس فيها أذان ولا إقامة، ولا ركوع ولا سجود، ولا سجود سهوٍ ولا سجودَ تلاوةٍ، ولا يُقرأ فيها بعد الفاتحة بشيءٍ على قول من قال بأنَّ قراءة الفاتحة واجبة في صلاة الجنازة؛ كالشافعي، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهوية، ومحمد بن مسلمة، وأشهب بن عبد العزيز المالكي، وداود، أو لا يُقرأ فيها بشيء من القرآن أصلًا؛ كما ذهب إليه أبو حنيفة، ومالك في المشهور، والثوري.
