باستثناء المنافسات الرسمية.. الشباب والرياضة تعلن وقف كل الاحتفالات والأنشطة حدادا على أرواح شهداء فلسطين
أصدرت وزارة الشباب والرياضة بيانًا رسميًا مساء اليوم، أعلنت فيه وقف كافة الأنشطة والاحتفالات والفعاليات، وذلك خلال فترة الحداد المعلنة تضامنًا مع شهداء فلسطين.
بيان وزارة الشباب والرياضة
وجاء بيان وزارة الشباب والرياضة كالتالي:
في ضوء قرار فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام، حدادا على أرواح الضحايا الأبرياء لجريمة قصف مستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، وعلى جميع الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأردف البيان: وتعبيرا عن تضامن نشء مصر وشبابها مع أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، قررت وزارة الشباب والرياضة ووقف كافة الفعاليات والاحتفالات والأنشطة التي كان مقرر تنفيذها خلال فترة الحداد، باستثناء المنافسات الرسمية.
ويأتي ذلك في ضوء الإدراك الكامل من كافة مفردات المنظومة الشبابية والرياضية في مصر لحرص القيادة السياسية المصرية لتقديم كل الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الأشقاء من أبناء الشعب الفلسطيني.
وقامت وزارة الشباب والرياضة بعمل تعميم على جميع مديريات الشباب والرياضة في جميع المحافظات بالالتزام الكامل بهذا القرار.
تضامن واسع من الأندية والهيئات الرياضية المصرية
وكان عدد من الأندية والهيئات الرياضية قد أعلنت الحداد تضامنًا مع الأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، وحدادًا على الشهداء الذين سقطوا نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية.
وأعلن النادي الأهلي الحداد اليوم بجانب عدة قرارات في إطار تضامن النادي مع الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة ما يتعرضون له في قطاع غزة نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية، وجاء من بين تلك القرارات إيقاف بث منصات النادي الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وقناة النادي الفضائية، ودعوة أعضاء النادي للتبرع بالدم لصالح الجرحى الفلسطينيين، بجانب تخصيص عوائد مباراة الأهلي وسيمبا التنزاني لصالح الفلسطينيين، وارتداء جميع فرق النادي شارات سوداء حدادًا على أرواح شهداء فلسطين.
وفي سياق متصل، أعلن نادي الزمالك حالة الحداد لمدة 3 أيام على أرواح الشهداء من الشعب الفلسطيني، وتم تنكيس علم النادي خلال فترة الحداد.
وفي بيان رسمي أكد نادي الزمالك رفضه القاطع لما يحدث من عدوان غاشم تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، وما يتعرض له الأبرياء والأطفال والشيوخ والنساء في الآونة الأخيرة.