دراسة: خطر الإصابة بمتلازمة غيلان باريه تكون أكبر بعد الإصابة بفيروس كورونا
وجدت دراسة جديدة، أن فيروس كورونا يرتبط بارتفاع خطر الإصابة باضطراب نادر، متلازمة غيلان باريه، في غضون ستة أسابيع بعد الإصابة بالفيروس، ونشرت الدراسة في مجلة علم الأعصاب.
خطر الإصابة بمتلازمة غيلان باريه تكون أكبر بعد الإصابة بفيروس كورونا
وتوصلت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين تلقوا لقاح mRNA كانوا أقل عرضة للإصابة بالاضطراب في الأسابيع الستة المقبلة من أولئك الذين أصيبوا بفيروس كورونا ولكنهم لم يحصلوا على اللقاح.
وشملت الدراسة أكثر من 3 ملايين شخص في إسرائيل، وتمت متابعة المشاركين في الفترة من 1 يناير 2021 إلى 30 يونيو 2022. وخلال تلك الفترة، أصيب 76 شخصًا بالمتلازمة. تمت مطابقة كل شخص مصاب بمتلازمة غيلان باريه مع 10 أشخاص غير مصابين بالمتلازمة.
وتوصلت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا، مؤخرًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة غيلان باريه بست مرات أكثر من أولئك الذين لم يصابوا بعدوى حديثة.
طبيعة متلازمة غيلان باريه
متلازمة غيلان باريه، هي اضطراب مناعي ذاتي يهاجم فيه الجهاز المناعي الخلايا العصبية، والأعراض، تبدأ بضعف في اليدين والقدمين قد تؤدي إلى الشلل.
على الرغم من أن متلازمة غيلان باريه يمكن أن تهدد الحياة، إلا أن معظم الأشخاص يتعافون مع القليل من المضاعفات المتبقية، والسبب الدقيق لهذه الحالة غير معروف، ولكن يمكن أن تنشأ بعد التهابات الجهاز الهضمي أو الجهاز التنفسي.
وتصيب هذه المتلازمة ما يصل إلى 20 من كل مليون شخص سنويًا، ولا تحدث إلا في حالات نادرة جدًا.
