البيئة: مؤتمر COP27 وضع ملف الخسائر على أجندته بعد 30 عاما من الخلاف بين الدول الأطراف
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن قضية تغير المناخ تعد أحد القضايا الوجودية للحياة على كوكب الأرض، نظرًا للمخاطر الناجمة عنها والتي تهدد حياة الأجيال في عالمنا الإسلامي، والذى حاز على استضافة أكبر الاحداث البيئية العالمية، كمؤتمر التغيرات المناخية COP27 بشرم الشيخ، ومؤتمر التغيرات المناخية الـ COP28 والذي سيعقد بدولة بالإمارات الشقيقة نوفمبر المقبل.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال مشاركتها في فعاليات الجلسة الأولى من المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي نحو تحقيق التحول الأخضر في العالم الإسلامي، الذى تنظمه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إسيسكو بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
واستعرضت وزيرة البيئة ما تم من إجراءات خلال مؤتمر الأطراف cop27 الذى عُقد بمدينة شرم الشيخ للربط بين قضية تغير المناخ والتحديات البيئية الدولية التي تواجه عالمنا مع أهمية الربط بين هذه القضية والقضايا الأخرى الدولية وخاصة قضية التصحر.
مؤتمر COP27 وضع ملف الخسائر على أجندته بعد 30 عاما من الخلاف بين الدول الأطراف
وأضافت فؤاد، بأن مؤتمر COP27 يعد المؤتمر الأول من نوعه من حيث وضعه ملف الخسائر والاضرار على أجندته بعد 30 عاما من الخلاف بين الدول الأطراف، واعتماد تاريخي لتوصية لترتيبات تمويل جديد لمساعدة البلدان النامية المعرضة للآثار السلبية لتغير المناخ في الاستجابة لمواجهة الخسائر والاضرار، بأنشاء صندوق الخسائر والأضرار، والذي نتمنى أن يتم تفعيله من خلال قرارات مؤتمر المناخ المرتقب في دولة الامارات الشقيقة COP28.
وتابعت وزيرة البيئة بأن مؤتمر المناخ COP27 يعتبر المؤتمر الأول للتنفيذ، حيث حضره ما يقرب من 120 رئيس دولة، وما يقرب من 48 الف مشارك، مُشيدةً بالدور المصري في المؤتمر وتمكنه من إنشاء أول منتدى مناخي يقوده الشباب وتعينه لأول مبعوث للشباب من السيدات المصريات، وذلك بالتعاون والتآزر بين كافة الأطراف.