موضوع تعبير عن فلسطين.. 6 نماذج مختلفة وشاملة للطلاب والأطفال
يهتم الكثير من الطلاب بالاطلاع على موضوع تعبير عن فلسطين يستلهمون منه ما يمكنهم كتابته عن القضية الفلسطينية في التكليف المدرسي، وخاصة طلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية، ويعرض القاهرة 24 في هذا التقرير عدة نماذج من مواضيع التعبير والمعلومات المختصرة للأطفال من أجل الإحاطة بتاريخ فلسطين والقدس والاطلاع على أهمية القضية الفلسطينية.
موضوع تعبير عن فلسطين
نبدأ بعرض أول موضوع تعبير عن فلسطين يتضمن مقدمة وعناصر وخاتمة من أجل التعرف على تفاصيل القضية الفلسطينية وهو كما يلي:
فلسطين ستعود حرة
فلسطين، أرض الرسالات السماوية، مهد الديانات الثلاث، مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومهد المسيح عليه السلام، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
فلسطين مهما طال الزمان صامدة وأبية، تحدث العالم وبكل اعتزاز أنا أرض الجمال والتاريخ، أرض الزيتون، أرض الكرم والضيافة، أرض الشهداء والأسرى والجرحى الذين سطروا سطورًا من نور ضد ظلام العدوان.
ليست فلسطين كأي دولة عربية، فهي ملتقى الأديان السماوية، وتعد أكثر دولة تضم مقدسات إسلامية جامعة لكل الأديان على أرض واحدة، ففيها المسجد الأقصى أولى القبلتين لدى المسلمين، وكنيسة القيامة التي يحج إليها المسيحيون، وأوجد فيها اليهود لأنفسهم ما يسمى بـ حائط المبكى، واعتادوا على التعبد فيه، فهي أرض مقدسة لجميع الأديان السماوية.
لم تذق فلسطين دعم الحرية منذ 1917، مرورًا بـ 1984، وحتى الآن، مازال الفلسطينيون يضحون بأنفسهم ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي أقام له دولة على الأراضي المحتلة ويرغب في احتلال باقي الأرض وتهجير سكانها الأصليين مرتكبًا من أجل ذلك أبشع الجرائم بحق المدنيين والأطفال والنساء.
والآن أصبحت فلسطين، قضية العرب والمسلمين الأولى، فلقد تعرض الشعب الفلسطيني على مر التاريخ لشتى أنواع الظلم والاضطهاد، إلا أنه ظل صامدًا متمسكًا بأرضه وحقوقه المشروعة.
في عام 1948، قامت الحركة الصهيونية بدعم من القوى الاستعمارية باحتلال فلسطين وطرد شعبها من دياره، وما زال هذا الشعب حتى يومنا هذا يناضل من أجل استعادة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني.
لم تتوقف معاناة الشعب الفلسطيني عند هذا الحد، بل إنه يتعرض يوميًا للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، والتي تهدف إلى إرهاب الشعب الفلسطيني وإرغامه على التخلي عن حقوقه المشروعة إلا أن الشعب الفلسطيني مصمم على مواصلة نضاله حتى تحقيق أهدافه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
ومن أجل دعم فلسطين، يمكننا التوعية بالقضية الفلسطينية ونشرها بين الناس، خاصة بين الشباب، ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية وإطلاق حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني وجمع الأموال والمساعدات الإنسانية من أجل إرسالها للفلسطينيين، والتنديد بالأفعال الإجرامية التي يرتكبها الإسرائيليين تجاه المدنيين في غزة وفلسطين من أجل الضغط على الحكومات العربية والإسلامية لدعم القضية الفلسطينية.
ولا شك أن الدعاء للفلسطينيين من أهم الواجبات التي يلزم على المسلمين الإكثار منها، فلابد للقدس من يوم ستتحرر فيه من العدوان، ولابد من يوم ستنتهي فيه سطوة اليهود على مقدسات فلسطين وأراضيها، وبالدعاء والرجاء يحقق الله النصر للفلسطينيين.
أخيرًا وليس آخرًا، فإن فلسطين قضية كل إنسان حر في العالم، وهي قضية عادلة وحقوقية، وعلينا جميعًا أن ندعمها حتى تحقيق النصر بإذن الله.
موضوع عن فلسطين قصير
يمكن أيضًا الاستعانة بـ موضوع عن فلسطين قصير للتعبير عن الاهتمام بنصرة فلسطين، ويمكن استخدام هذا الموضوع لإلقاء كلمة عن فلسطين للإذاعة المدرسية، أو البناء عليه لكتابة مقال قصير أو موضوع مختصر يوجز القضية الفلسطينية.
فلسطين في قلبي وإلى الأبد
لم تكن يومًا فلسطين فريسة سهلة ولن تكون، فرغم قوة السلاح والقصف والعدوان، تمسك الشعب الفلسطيني الأبي بأقل الإمكانيات وسخروا كل ما حولهم حتى التراب والأحجار، من أجل قول "لا" بصوت مسموع دب أرجاء العالم صداه، ومازالت حجارة أطفال فلسطين سلاح قوي يواجهون به الموت ويقضون حياتهم من أجل رفعة بلادهم المغتصبة.
فلسطين ستظل قضية الإنسانية حتى تتحرر من قيود الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، وستظل المقاومة الفلسطينية أيضًا شوكة تنخر في عظام إسرائيل ومن يناصرها وتعكر صفوهم وتحبط كيدهم إلى أن يشاء الله النصر المبين وعودة القدس عاصمة لفلسطين، ويتحرر الأقصى من تدنيس اليهود وانتهاكاتهم، وستعود من جديد أشجار الزيتون تثمر مع إضاءة شمس الحرية.
فلسطين في قلب كل عربي حر يأبى الظلم، وستظل وإلى الأبد عنوان الجلد والصبر والقوة والتضحية، وليس أمامنا سوى الدعاء بإلحاح أن يسرع الله النصر للفلسطينيين ويجعل من أحجارهم وابلًا من سجيل على اليهود، وأن يقوي المجاهدين وينصرهم بجنود من عنده يقاتلون معهم بإرادة من الله العزيز الحكيم.
موضوع تعبير عن فلسطين والقدس
ليس من الصعب الآن كتابة موضوع تعبير عن فلسطين والقدس مليء بالمعلومات التاريخية والقوية التي تبرز تاريخًا عريقًا لفلسطين الأبية، وتعكس صورة من الوحشية والعدوان الذي دأب عليه الإسرائيليين ضد الفلسطينيين منذ ما يزيد عن 100 عام، لذلك نعرض نموذجًا استرشاديًا لـ موضوع تعبير عن فلسطين والقدس:
فلسطين والقدس لن ينفصلان
تعد دولة فلسطين العربية، دولة تاريخية مقدسة وعاصمتها القدس، ومساحتها حوالي 6،020 كيلومتر مربع، تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948 رسميًا وقد سبقها الانتداب البريطاني على فلسطين ومحاولات الاحتلال الإسرائيلي الأولى منذ 1917، وقد استمر الاحتلال في نهب ثروات فلسطين واغتصاب أرضها وهدم قراها وقتل المدنيين منذ ذلك الحين وحتى الآن.
كانت فلسطين قبل الاحتلال الإسرائيلي دولة مستقرة ومزدهرة ذات علاقات قوية بالعالم الغربي، وعندما أعلنت استقلالها عام 1988، اعترف بها 139 دولة عضو في الأمم المتحدة، ولكن لا تزال دولة فلسطين تحت الاحتلال الإسرائيلي، ولم تتمكن من إقامة دولة مستقلة ذات سيادة كاملة ورغم كل التحديات التي تواجهها، فإن الشعب الفلسطيني مصمم على مواصلة نضاله من أجل استرداد حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وللقدس مكانة عظيمة لدى المسلمين والمسيحيين في شتي بقاع العالم، فهي مدينة تاريخية وثقافية مهمة، وموطن للعديد من المواقع الدينية والتاريخية، لدى المسلمين هي ثالث أقدس مدينة في الإسلام، بعد مكة والمدينة المنورة، إذ أسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس والذي يعد أول قبلة للمسلمين قبل المسجد الحرام.
والقدس بالنسبة للمسيحيين، هي مكان مهم في حياة يسوع المسيح، ويعتقد المسيحيون أن يسوع قد صُلب ودفن في القدس، ويحرص المسيحيون حول العالم على الحج إلى كنيسة القيامة في القدس ضمن المقدسات الدينية لديهم.
وتنازع إسرائيل جميع الديانات من أجل ترسيخ فكرة أن القدس هي المكان الذي أسس فيه الله شعب إسرائيل، وأنها ستكون عاصمة دولة إسرائيل المستقبلية، مستدلين بنصوص من كتاب توراة محرف، زاعمين وجود هيكل سليمان أسفل المسجد الأقصى، ويواظبون على التعبد عند حائط المبكى، وهو الحائط الذي ربط عنده النبي صلى الله عليه وسلم البراق في حادثة الإسراء والمعراج، ويسمى لدى المسلمين "حائط البراق".
وتعود جذور القدس إلى آلاف السنين، إذ كانت المدينة مأهولة بالسكان منذ العصر الحجري الحديث، وقد شهدت العديد من الحضارات على مر التاريخ، بما في ذلك الكنعانيون والفراعنة والبابليون واليونانيون والرومان والعرب والصليبيون، وقد تركت هذه الحضارات آثارها على القدس، والتي يمكن رؤيتها في العديد من المواقع التاريخية والثقافية في المدينة.
وفي عام 1948، تم تقسيم فلسطين إلى دولتين، إحداهما عربية والأخرى يهودية، وقد احتلت إسرائيل القدس الشرقية في عام 1967، وأعلنتها عاصمة إسرائيل، وقد رفضت الأمم المتحدة والعديد من الدول الأخرى ضم إسرائيل للقدس الشرقية، ويعتقدون أن القدس يجب أن تكون مدينة مفتوحة للجميع.
ولدى المسلمين عامة والفلسطينيين خاصة عقيدة راسخة لن تتغير، وهي أن القدس عاصمة فلسطين ولن تستطيع أي قوة على الأرض تغيير تلك الحقيقة التاريخية، ومن أجل ذلك مازال الشعب الفلسطيني يجاهد في سبيل استرداد أرضه المسلوبة وسط استنفار عالمي تضامنًا مع الفلسطينيين، واستمرار عمليات القصف المتعمد للمدنيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وستبقى القدس وفلسطين كل لا يتجزأ ولن تنفصلان حتى يأذن الله تعالى بالنصر المبين.
موضوع عن فلسطين مؤثر
لا شك أن أي موضوع عن فلسطين مؤثر، لما يحدث من انتهاكات يومية ضد المدنيين والأطفال والنساء من قوات الاحتلال الإسرائيلي، في خرق واضح للقانون الدولي والأعراف الإنسانية، لذلك فيما يلي موضوع عن فلسطين مؤثر:
شهداء فلسطين.. تحية إجلال
حينما نذكر اسم فلسطين، يدور في أذهاننا صور الأطفال القتلى والدفن الجماعي للشهداء والبكاء والعويل للنساء الثكلى، وتحدي الرجال لعاطفة الأبوة في سبيل المقاومة وحتى لا تضعف قلوبهم أمام مناظر أبنائهم الذين استشهدوا معًا وبأرقام لم يحصرها العالم لكثرتها، حتى أن الأسماء قد أصبحت بلا وجود في معرض الموت الجماعي.
فلسطين الأبية تشربت أرضها من دماء الأبرياء والعزل المدنيين الذين لا حيلة لهم، تصرخ الأحجار من حولهم أن انقذوا أحلامهم المسلوبة فما ذنبهم، تغرق الدموع تراب الأرض الحزين على ما تحتويه من شباب وريعان الطفولة البريئة المقضي عليه ظلمًا وقهرًا.
إلى أرواح شهداءنا في فلسطين نقول لكم أنتم فخر للعرب جميعًا ورجال أشداء دمائكم الطاهرة شاهدة على تضحياتكم وعزمكم وصبركم، وستبقى تتحدث كل لغات العالم عن أمجادكم، عن قلوب أهاليكم المنكسرة الرافضة للاستسلام والعازمة على الثأر مهما كان الثمن، أنتم تاج رؤوسنا وسيشهد العالم أن تضحياتكم لم تذهب سدى، بل سيكللها الله تعالى بالنصر والثأر مهما طال الزمن.
تعبير عن فلسطين للصف السادس
ومن الجميل كتابة تعبير عن فلسطين للصف السادس الابتدائي، يجمع فيه الطلاب كل المعلومات التي تلخص القضية الفلسطينية وتكشف الانتهاكات العدوانية التي يمارسها الإسرائيليين ضد الفلسطينيين على مر العصور.
فلسطين أرض عربية
فلسطين هي أرض عربية مقدسة، شهدت ميلاد الديانات السماوية الثلاث، الإسلام والمسيحية واليهودية، وتضم العديد من المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية، مثل المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.
فلسطين أرض غنية بتاريخها وتراثها الثقافي، وقد ساهمت في الحضارة الإنسانية على مر العصور، وقد قدم الشعب الفلسطيني العديد من التضحيات من أجل الدفاع عن أرضه وحقوقه المشروعة.
لكن للأسف، فإن الشعب الفلسطيني يعاني منذ عقود من الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمارس عليه أبشع أنواع الظلم والقمع. وقد قامت إسرائيل بتهجير ملايين الفلسطينيين من ديارهم، وبناء المستوطنات غير الشرعية على أراضيهم، وإقامة جدار الفصل العنصري، الذي يفصل بين الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية، ويمنعهم من التواصل مع بعضهم البعض.
رغم كل هذه المعاناة، فإن الشعب الفلسطيني مصمم على مواصلة نضاله من أجل استرداد حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
موضوع تعبير عن فلسطين للأطفال
هناك موضوع تعبير عن فلسطين للأطفال يسهل عليهم فهم القضية الفلسطينية وكيفية التضامن مع الشعب الفلسطيني، وفيما يلي نموذجًا استرشاديًا لـ موضوع تعبير عن فلسطين للأطفال:
بأرواحنا نفدي فلسطين
فلسطين دولة عربية تحتلها إسرائيل منذ سنوات وتقتل الشعب الفلسطيني والأطفال والنساء والشباب بالرصاص والقصف والقنابل من أجل الاستيلاء على أرضهم وطردهم من بيوتهم والعمل على تكوين دولة لإسرائيل على حساب الدولة الفلسطينية.
ويمارس الاحتلال الإسرائيلي عمليات قتل متعمدة للأطفال خاصة في غزة والقدس، وقد استشهد الكثير من الأطفال خلال الفترة الأخيرة خاصة، مما يعد جرائم مرفوضة ويجب أن تتوقف من أجل تحقيق السلام وأن تعود الأرض الفلسطينية لأهلها وتنتهي الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين.
ونحن ندعو للشعب الفلسطيني، لا ننسى مقاطعة المنتجات التي تصدرها لنا الشركات الإسرائيلية والتي تدعم إسرائيل، خاصة أمريكا، لأنها بأموالنا التي نشتريها بها يعظم الجيش الإسرائيلي نفسه بأسلحة فتاكة لقتل الأبرياء من أهالينا في غزة وفلسطين، لذلك يجب علينا الامتناع عن شراء أي منتجات تخص إسرائيل وأمريكا.
وفي النهاية لابد أن يعرف الجميع أن فلسطين ستظل دولة عربية وعاصمتها القدس وأن الاحتلال الإسرائيلي مرفوض وسيأتي اليوم الذي ينتهي فيه الاحتلال وتعود القدس الشرقية عاصمة إسرائيل.