إعدام 45 ألف دجاجة في موزمبيق بسبب إنفلونزا الطيور
أعلنت السلطات الصحية في موزمبيق، حرق نحو 45 ألف دجاجة بسبب انتشار إنفلونزا الطيور، وفقًا لـ بي بي سي.
حرق 25 ألف دجاجة
وقال مسؤولون إنه تم ذبح وحرق ودفن أكثر من 45 ألف دجاجة، في جنوب موزمبيق لمنع انتشار إنفلونزا الطيور، وتم استيرادهم من دولة جنوب إفريقيا المجاورة التي ضربها تفشي المرض، فيما انتشر المرض الآن إلى منطقة مورومبين في موزمبيق في مقاطعة إنهامبان الجنوبية، كما تحاول السلطات احتوائه مع تزايد المخاوف من انتشاره إلى أجزاء أخرى من البلاد.
انتشار إنفلونزا الطيور
إنفلونزا الطيور مرض معد يصيب الدواجن والطيور البرية، ويمكن أن ينتشر من خلال قطعان كاملة من الطيور الداجنة في غضون أيام، من خلال فضلات الطيور ولعابها، أو من خلال الأعلاف والمياه الملوثة.
وأدى تفشي المرض إلى نقص البيض والدجاج وارتفاع حاد في الأسعار في الأيام الأخيرة في موزمبيق، بما في ذلك العاصمة مابوتو.
وقال أميريكو دا كونسيساو، المدير الوطني لتنمية الثروة الحيوانية في موزمبيق، إن الدجاج المحروق البالغ عدده 45 ألف دجاجة كان على اتصال بدجاج مصاب بأنفلونزا الطيور في جنوب أفريقيا.
وتكافح جنوب إفريقيا واحدة من أسوأ حالات تفشي أنفلونزا الطيور، مما أجبر مزارعي الدواجن على قتل 7 ملايين دجاجة تضع البيض، وهو ما يمثل 20-30% من إجمالي مخزون البلاد من الدواجن، وفقًا لجمعية الدواجن في جنوب إفريقيا.
وأضاف دا كونسيساو أن موزمبيق حظرت استيراد الدجاج ومشتقاته من جنوب أفريقيا، بما في ذلك البيض وأعلاف الدجاج، كما أوقفت الحكومة تداول الدجاج والبيض والأعلاف الحيوانية من مورومبين، مركز تفشي المرض، إلى أجزاء أخرى من موزمبيق.
