مجلدات بأسماء سيدات وفيديوهات مخلة.. ماذا وجدت النيابة في لاب توب صيدلي مدينة نصر؟ | خاص
يواصل القاهرة 24 نشر التحقيقات في واقعة صيدلي مدينة نصر، المتهم بالتعدي على سيدات وأطفال داخل صيدليته الخاصة بمنطقة عزبة الهجانة في مدينة نصر، وتصويرهن بكاميرات المراقبة والاحتفاظ بمقاطع الفيديو على جهاز لاب توب خاص به.
وكشفت التحقيقات عن تواجد المتهم مع سيدات بمراحل عمرية متباينة من بينهم أطفال، حيث ظهر فيها المتهم في أوضاع يلامس فيها مناطق عورتهن وكأنه يقوم بتوقيع الكشف الطبي عليهم وبعرض الفيديوهات المصورة واحدا تلو الآخر على المتهم، قرر أنه الظاهر بتلك اللقطات، كان يقوم بارتكاب تلك الأفعال في حقهن ولكن برضائهن وليس بالقوة أو تحت التهديد.
صيدلي مدينة نصر
وفضت جهات التحقيق الأحراز في تلك الواقعة، وكانت عبارة عن كارت الذاكرة المدمج والمرفق بملف القضية تمهيدًا لعرض محتواه، وتم بوضعه في جهاز الحاسب الآلي الخاص بالنيابة، وتبين أنها تحتوي على سبعة مجلدات على النحو الآتي:
المجلد الأول
يحتوي على 59 صورة ملتقطة من مقاطع الفيديو المرفقة من كاميرات المراقبة المتواجدة بالصيدلية محل الواقعة، والتي تشير إلى تواجد المتهم صيدلي مدينة نصر مع سيدات بمراحل عمرية متباينة، بيد أن اثنين منهم أطفال، كما ظهر فيها المتهم في أوضاع يلامس فيها مناطق عورتهن وكأنه يقوم بتوقيع الكشف الطبي عليهن، وبعرض هذه الصور واحدة تلو الأخرى على الماثل، قرر أنه الظاهر بتلك اللقطات وكان يقوم بارتكاب تلك الأفعال في حقهن ولكن برضائهن وليس بالقوة أو تحت التهديد.
وأظهرت الفيديوهات أنه في بادئ الأمر يقوم بملامسة مواطن عفتهن ومن يرى منها استجابة يقوم بالاستمرار في ملامسة مواطن عفتها بغرض الحصول على المنافع الجنسية، وإشباع رغباته في ذلك، كما قرر في شأن كيفية التقاط هذه المقاطع بأنها ملتقطة من قبل كاميرات المراقبة في الصيدلية محل الواقعة، ولم يكن على علم بتسجيل أحد هذه المقاطع وأن زوجته مالكة الصيدلية محل الواقعة هي من تحصلت على هذه المقاطع وعلى أثر الخلافات القائمة فيما بينهما تقدمت بها إلى النيابة العامة.
المجلد الثاني
يحتوى على مجلدين آخرين الأول باسم "ج" والثاني باسم "م. ص" وبفتح المجلد الأول، تبين احتوائه على مقطعين فيديو الأول يظهر فيه المتهم وفي نهاية المقطع يستدعي طفلة من الخارج يتظاهر معها وكأنه يقوم بتوقيع الكشف الطبي عنها ويحسر عنها ملابسها من ناحية الظهر والبطن، وبمطالعة المقطع الثاني بذات المجلد تبين ظهور المتهم يجلس على مكتب ويطالع في جهاز حاسب آلي، ثم تحضر إليه نفس الطفلة ولكن بمكان مغاير للمكان الأول.
يتظاهر بتوقيع الكشف الطبي عليها، وبسؤاله عن ماهية تلك المقاطع، قرر أنها طفلة كان يقوم بتوقيع الكشف الطبي عليها ولكن دون تعدي منه، حيث إن الصيدلية كائنة بمنطقة شعبية ويحضر إليه العموم مما يعانون من أعراض النزلات المعوية وخلافه، وأنه لم يقوم بملامسة أي من مواطن علمها إلا ما استلزم توقيع الكشف عليها.
وبمطالعة المجلد الثاني المعنون (م.ص)، تبين احتوائه على مقطعين الأول يظهر فيه الممتهم ومعه أخرى ترتدي غطاء الرأس قصيرة القامة في وضع الوقوف يتظاهر المتهم بتوقيع الكشف الطبي عليها ملامسًا لمناطق أعضائها التناسلية وملامسًا لمنطقة المؤخرة متهمًا بصرفها معاودًا المطالعة جهاز حاسب آلي، وجد بذات الغرفة.
وبمطالعة المقطع الثاني بذات المجلد، ظهر فيه المتهم بمكان مغاير للأول بذات الصيدلية مرتديًا سماعة طبية ومداعبًا لذات السيدة التي ظهرت بالمقطع الأول، ولم نستطع استبيان ملامحها إذا كانت في عمر الأطفال أم السيدات، ولكنها يبدو عليها قصر قامتها وبسؤاله عما تم عرضه، قرر أنها ليست طفلة كما ظهر عليها بمقطع الفيديو، وإنما سيدة مصابة بالقزامة ترددت عليه وكان يلامس ويداعب أعضائها التناسلية متظاهرًا بتوقيع الكشف الطبي عليها وكان برضاها حيث لقى قبول منها على ارتكابه لتلك الأفعال.
المجلد الثالث
يحتوى على مجلد آخر بداخله 3 مقاطع تظهر فيهم جميعًا سيدة ترتدي عباءه يقوم المتهم بمداعباتها على النحو الظاهر بالفيديو، ولم يتبين لنا أية مظاهر قوة أو تعدي بخلاف تظاهره معها بداية بتوقيع الكشف الطبي عليها، وبعرض محتوى 3 مقاطع على المتهم صيدلي مدينة نصر، قرر أنه الظاهر بذلك المقطع ولا يقف على شخص السيدة الظاهرة، وأنها كانت تردد عليه بالصيدلية خاصته، كما قرر أن تلك المقاطع ملتقطة من كاميرات المراقبة المتواجدة بالصيدلية وتحصلت عليها زوجته من جهاز حفظ مقاطع كاميرات المراقبة، كما قرر أن هذه الأحداث تمت في غضون عام 2019.