إهانة وطرد وشتيمة.. حكاية صباح مع حماتها تصل محكمة الأسرة
تقدمت سيدة تدعى صباح بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها، عقب تعديه عليها وإهانتها لاعتراضها على أسلوب وطريقة حماتها معها، وإهانتها لها في منزل العائلة.
سيدة تقيم دعوى طلاق للضرر ضد زوجها بسبب حماتها
بداية قصة صباح مقدمة الدعوى، كانت منازعات قليلة في أول الزواج بسبب حماتها وجلوسها معها بذات العقار الخاص بعائلة زوجها، ثم تطور الأمر إلى خلافات ليلا ونهارا وأصبحت حياة الزوجة تشبه الجحيم، وذلك بسبب رفض الزوجة أسلوب حماتها وأهل زوجها وتعمدهم التقليل من شأنها.
ظلت الزوجة تتحمل أعباء الحياة الزوجية في العقار الخاص بعائلة زوجها، لحبها الشديد له وتمسكها به على الرغم من أسلوب أسرته المهين حسب ادعاءات الزوجة، جعل حياتها غير مستقرة منذ زفافها ودخولها عشّ الزوجية.
وقالت الزوجة إن زوجها مطيع وتتمناه أي سيدة، لكن أكبر عيوبه كانت والدته وأسرته، والتي اتهمتهم بالجحود والقسوة وسوء معاملة الآخرين.
استمرت الخلافات عامان و6 أشهر حتى نشبت خلافات بينها وبين حماتها، حول أسلوبها المهين معها ورفض الزوجة تقبله، وبعودة الزوج أخبرته والدته أن زوجته تطاولت عليها وأهانتها، ليفقد الزوج أعصابه ويتعدى عليها ويطردها من المنزل، لتكتب الزوجة نهاية فصول قصتهما بمحكمة الأسرة بدعوى طلاق للضرر.