أخويا كان هيكسر إيد أمي عشان الدهب وبيسب في عرضنا.. وداعية: لو مهتداش ودوه القسم
استقبل الدكتور محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، سؤال من إحدى المتابعات تقول: عندي أخ بيبهدل والدتي، وبيشتم شتايم فظيعة، وبيسب في عرضنا، ومش بيصلي ولا بيصوم رمضان، وكان عاوز ياخد الذهب من إيد أمي بالعافية، لدرجة كان هيكسر إيدها، وزهقنا منه وبندعي عليه.. نعمل إيه معاه؟
العقوق مصيبة من المصائب
وقال الداعية الإسلامي خلال تصريحات تلفزيونية: العقوق مصيبة من المصائب، وكارثة من الكوارث، وكل الذنوب مؤجلة يوم القيامة إلا ذنب العقوق.. فهو مؤجل، ومعجل.
وأضاف: يجب عليكم أن تدعو له، بدل ما تدعو عليه، وتدعوله بالهداية، وأن يغلق الله في وجهه باب الذنوب، ويفتح في وجهه باب التوبة، وإذا انتشر شره، إذًا فإن الله لا ذع بالسلطان ما لا يذع بالقرآن.. فاللي زي ده مش هينفع نقوله عيب، وحرام، واللي زي ده ملهوش إلا قسم الشرطة؛ وهذا الأمر ليس من العقوق، أو الحرمانية بأنك تودي أخوكي، أو ابنك لقسم الشرطة؛ لأن السلطان ولي من لا ولي له، لأن الكلام الطيب، واللين، وبالقول الجميل، وكل المحاولات فشلت معه، فالذي يفصل بينك وبينه السلطان أي قسم الشرطة.