تدمير ذاتي للخلايا السرطانية.. علاج جديد قيد التطوير لمحاربة السرطان
اكتشف باحثون أمريكيون بجامعة كاليفورنيا، قطعة من البروتين على السطح الخارجي للخلايا السرطانية تؤدي إلى تدميرها ذاتيًا عند تنشيطها، مما يؤدي إلى موت الخلايا السرطانية مما يمهد الطريق لأدوية جديدة أو تعزيز العلاجات الحالية، وذلك وفقًا لـ ديلي ميل.
علاج جديد لعلاج السرطان
وأوضح الدكتور جوجيندر توشير سينج، من جامعة كاليفورنيا في ديفيس، إنه يكافح الأورام الصلبة لأن الخلايا المناعية التي يتم إعطاؤها للمرضى عن طريق التنقيط ببساطة لا تستطيع اختراق البيئات الدقيقة لتوفير تأثير علاجي.
وأشار جوجيندر، إلى أنه توجد مستقبلات على السطح الخارجي لأغشية الخلايا السرطانية، عندما يتم تنشيطها، تطلق إشارة تؤدي إلى تدمير الخلية ذاتيًا، وبينما عرف العلماء منذ فترة طويلة بوجود هذه المستقبلات، فإن الجهود المبذولة لتنشيطها لم تنجح، لذلك حدد الباحثون في مركز السرطان الشامل الامريكي قسمًا في المستقبل يمكنه تنشيط عملية التدمير عند استهدافه.
ما هو العلاج بالخلايا التائية؟
ويعتمد الباحثون على الدواء الجديد، لأنه بينما تشكل الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي الرعاية القياسية لمرضى السرطان في الوقت الحالي، إلا أن بعض الأطفال المصابين بسرطان الدم والبالغين المصابين بسرطان الغدد الليمفاوية يتلقون العلاج بالخلايا التائية بمستقبل المستضد الخيميري، الذي يعتبر علاج معقد ومتخصص للغاية.
ويتضمن جمع وإجراء تغييرات على الخلايا التائية لمريض السرطان، المسؤولة عن مكافحة العدوى والمرض، ولكنها قد تواجه صعوبات في اكتشاف الخلايا السرطانية، لتعديلها وإعادتها إلى مجرى الدم عن طريق التنقيط، لتتمكن من التعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها فيما بعد، ورغم فعاليته لكنه غير متاح بعد للمرضى الذين يعانون من أورام صلبة، مثل سرطان الثدي.
