6 علاجات طبيعية لنزلات البرد والتهاب الحلق.. تعرف عليها
يتعرض الكثير من الأشخاص للإصابة بنزلات البرد والتهاب الحلق، وعادة لا تتحسن بعض الأعراض مثل السعال والبرد وصعوبة التنفس، وهناك علاجات يمكن أن تعالج هذه الحالة وتحسن حدة الأعراض.
ويعد التهاب الحلق أحد علامات الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية، وتشتمل أعراض التهاب الحلق تهيجًا أو التهابًا أو ثورانًا أو إزعاجًا حادًا، ويؤدي البلع إلى تفاقم الألم، ويمكن أن تتأثر اللوزتين وسقف الفم واللسان، ومن خلال الاتصال الوثيق ومشاركة الأدوات والأشياء، يمكن أن تنتشر عدوى الحلق بسرعة من شخص إلى آخر، وفيما يلي 6 علاجات وفقًا لما شر في موقع تايمز أوف إنديا.
العسل الأبيض لعلاج التهاب الحلق
ووفقًا لخبراء الصحة، يمكن أن يكون العسل الأبيض من أفضل العلاجات الطبيعية لعلاج التهابات الحلق، وقد تساعد خصائص العسل المضادة للبكتيريا والفيروسات في تقليل أعراض البرد والسعال، وقد يكون له أيضًا تأثير مهدئ، مما يجعله علاجًا فعالًا لآلام الحلق بسرعة، ويمكن الحصول على فوائد العسل من خلال تناول نصف ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة مع ملعقة صغيرة من العسل قبل النوم، وقد يساعد هذا العلاج في تطهير الجهاز التنفسي وتهدئة التهاب الحلق والسعال.
حساء الدجاج
يمكن لمحتويات حساء الدجاج أن توفر عناصر تساعد جهاز المناعة، وعلاج نزلات البرد أو الأنفلونزا أو تسريع الشفاء، ومن المعروف أنه يشفي بسرعة لأنه يستهلك ساخنًا، بالإضافة إلى كونه مرطبًا ومريحًا، فإنه قد يحسن صحة الجسم بشكل عام، وهناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن العناصر الغذائية الموجودة في حساء الدجاج.
الثوم
يتضمن الثوم على مادة الأليسين، وهي مادة موجودة بشكل مركز، لها تأثيرات محتملة مضادة للفيروسات ومضادة للبكتيريا، ويساعد الثوم في تقليل شدة أعراض البرد إذا تم تناوله، وأثبتت بعض الدراسات أنه يمكن أن يساعد في الوقاية من المرض.
بذور الكروم
يمكن أن يؤدي صنع الكادا باستخدام بذور الكروم والتولسي إلى تخفيف سريع من التهاب الحلق والسعال والبرد، قم بغلي الماء مع أوراق التولسي وأضف بذور الكروم للمساعدة في السيطرة على السعال، كما أنه يساعد في إزالة الاحتقان في الصدر.
ماء الكركم
يعرف الكركم بالخصائص المضادة للبكتيريا، التي تعالج الأمراض الفيروسية مثل نزلات البرد والسعال، فهو يهدئ على الفور التهاب الحلق وسيلان الأنف.
فيتامين سي
فيتامين C المضاد للأكسدة يدعم جهاز المناعة من بين وظائفه الحيوية العديدة في الجسم، وتتكون المصادر الغذائية المناسبة لفيتامين C من الحمضيات والفلفل الأحمر والخضراوات.
