بعد الاجتياح البري.. ما مصير المصريين الموجودين في غزة؟
وسط أنباء عن حالة من الهدنة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وقطاع غزة، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوما عنيفا على القطاع بريا وبحريا وجويا، حيث أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ قليل عن بدء الهجوم البري الشامل على قطاع غزة.
يأتي ذلك بالتزامن مع تدهور كبير يشهده قطاع غزة في المستشفيات والمدارس، وكذا انقطاع الاتصال والإنترنت بشكل كامل عن قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي العنيف.
الأمر الذي جعل هناك تساؤلات عن مصير المصريين الموجودين في غزة، بعد الاجتياح البري الذي بدأ منذ قليل، حيث يوجد العشرات من المصريين داخل قطاع غزة، والذين طالبوا في وقت سابق بالعودة إلى مصر، حيث قالت إيمان البيك، المصرية الموجودة بفلسطين، والحاصلة على ذهبية العالم في رمي الرمح، إن الوضع بفلسطين يزداد سوءًا يومًا بعد الآخر، موضحة: إحنا بنموت كل يوم، كل حاجة حوالينا بتتهد والقصف في تزايد.
وأضافت إيمان البيك، في تصريح خاص للقاهرة 24، أن هذه ليس حربا ولكنها إبادة جماعية، جميع الناس يجبرون على هجر بيوتهم، حتى إنذارات الضرب لم تعد مثل السابق، والقصف يتم مباشرة دون سابق إنذار على الأغلب، قائلة: مع كل ضربة البيت بيترج علينا حاسة البيت هيتهد.
وأكملت: مافيش نوم، مافيش مياه، وبالعافية اما بنلاقي كهرباء بالطاقة الشمسية، حتى الأكل يادوب بنلاقيه، موضحة: الموت في كل لحظة، بالنهار مبقوش يضربوا كتير عشان التصوير، بيضربوا طول الليل، كله بيبقى مرعوب واما بتيجي عربيات إسعاف بيضربوها، إحنا بين أيدين ربنا والموت قدام عنينا الصواريخ بتنزل تهد البيوت.
ومن جانبها كانت وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج أعلنت أنها تلقت استغاثات من نحو 30 مصريا يحملون الجنسية الكندية، موجودين في الأراضي المقدسة لإتمام الشعائر الدينية لمساعدتهم في الخروج من غزة عقب اندلاع الأحداث.
وتواصلت وزيرة الهجرة مع السفير إيهاب سليمان، سفير مصر في فلسطين، واطمأنت على أحوال المصريين الموجودين في قطاع غزة، والذي أكد أن المصريين بالقطاع جميعهم بخير، معربا عن أمله أن يعم السلام أرجاء القطاع؛ حقنًا للدماء وتأمينًا لوصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها.
بدء الهجوم البري الشامل على قطاع غزة
وكانت وسائل الاعلام العربية أعلنت منذ ساعات بدء الهجوم البري الشامل على قطاع غزة، وذلك نقلا عن إعلام إسرائيلي.
وقالت مصادر في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، إن إسرائيل عرضت وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح كل المحتجزين، كما أن هناك تقدم بالمفاوضات حول هدنة إنسانية في غزة لساعات وربما أيام.
وأضافت المصادر، أن هناك مفاوضات بوساطة مصرية قطرية حول المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، كما أن حماس تطلب الإفراج عن أسرى فلسطينيين وتهدئة طويلة الأمد.
وأشارت المصادر الى أن حماس طلبت تهدئة لـ5 أيام، مقابل أقل من 100 محتجز لديها وفصائل أخرى، كما أن إسرائيل توافق على تهدئة ليوم واحد بشرط وجود إشراف دولي.