مسؤولون أمريكيون: إدارة بايدن قلقة من تداعيات الهجوم البري على غزة وتشكك في تحقيق أهدافه
تحث إدارة بايدن إسرائيل على إعادة التفكير في خططها لشن هجوما بريا كبيرا في قطاع غزة واختيار بدلًا من ذلك عملية أكثر "جراحية" باستخدام الطائرات وقوات العمليات الخاصة التي تنفذ غارات دقيقة ومستهدفة على أهداف وبنية تحتية عالية القيمة لحركة حماس، وفقًا لخمسة مسؤولين أمريكيين مطلعين على المناقشات.
وقال المسؤولون إن مسؤولي الإدارة أصبحوا قلقين للغاية بشأن التداعيات المحتملة لهجوم بري كامل، ويشككون بشكل متزايد في أنه سيحقق هدف إسرائيل المعلن المتمثل في القضاء على حماس.
وقال أحد المسؤولين إنهم قلقون أيضًا من أن ذلك قد يعرقل المفاوضات الرامية إلى إطلاق سراح ما يقرب من 200 رهينة، خاصة وأن الدبلوماسيين يعتقدون أنهم حققوا تقدمًا كبيرًا في الأيام الأخيرة لتحرير عدد منهم، ومن المحتمل أن يكون من بينهم بعض الأمريكيين.
الغزو البري قد يؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا
وقال المسؤولون إن إدارة بايدن تشعر بالقلق أيضًا من أن الغزو البري قد يؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين وكذلك الجنود الإسرائيليين، مما قد يؤدي إلى تصعيد كبير للأعمال العدائية في المنطقة.
وقال المسؤولون إن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن العملية المستهدفة ستكون أكثر ملاءمة لمفاوضات الرهائن، وأقل احتمالًا لعرقلة تسليم المساعدات الإنسانية، وأقل فتكًا للناس على كلا الجانبين، وأقل احتمالًا لإثارة حرب أوسع في المنطقة.