بعد مرور 13 عاما.. علماء يكشفون السر وراء ظاهرة الجسم الغريب بجبال الأنديز
فتح الباحثون باب المناقشة من جديد حول القضية الغامضة بجبال الأنديز التي تتضمن ظهور جسم غامض عملاق، لونه برتقالي متوهج فوق دولة تشيلي في عام 2010، يبلغ طوله 200 قدم أي بحجم حوض سباحة أولمبي، زاعمين أنهم وجدوا تفسير لتلك الظاهرة، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.
تاريخ القضية الغامضة في جبال الأنديز
تعود قصة الصورة إلى 14 فبراير 2010، عندما أمضى زوجان وابنتهما البالغة من العمر سنة واحدة اليوم في خزان إل ييسو، فالتقطت الأم 16 صورة للوادي المذهل والسماء أعلاه، وعند عودتها إلى المنزل، لاحظت السحب الحمراء مع الجسم.
حقق المركز الوطني لتقارير الطيران حول الظواهر الشاذة في هذه الرؤية وقتها، لكن العلماء أعادوا فتح القضية كجزء من فيلم وثائقي جديد يحاول إثبات أو دحض الظواهر والمشاهد الغريبة التي التقطها الجمهور، مؤكدين إنهم اقتربوا من الحقيقة والدليل موجود.
تفسير الباحثون لقضية الجسم الغامض بجبال الأنديز
فالآن، بعد مرور 13 عامًا، تم إعادة فتح القضية الغامضة بجبال الأنديز لإلقاء نظرة أخرى على المجسم في حلقة "The Proof is Out There" لعالم الفلك ومصمم تأثيرات الفيديو مارك دي أنطونيو كي يشرح كيف يمكن أن يكون التكوين الغريب نتيجة لتأثير المنشور، الذي يحدث عندما تصطدم الشمس ببلورات الجليد الموجودة في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ظهور قوس قزح مذهل.
يشير الباحثون، إلى أن جزءًا من الظاهرة الغريبة يبدو محجوبًا بواسطة السحب الرقيقة أو السحب السمحاقية الركامية، مما يجعل من الصعب تقييم حجمه الحقيقي
وبعد فحص الصورة تحت العوامل الحمراء والخضراء والزرقاء لمعرفة كيفية توزيع الضوء، ساهمت الأطوال الموجية الحمراء والخضراء بمزيد من التفاصيل وتعريف المخطط التفصيلي للجسم الغريب مقارنة باللون الأزرق، ولكن يمكن رؤية الحافة العلوية للجسم كما لو كان هناك مصدر للضوء ينيره.