تعرض الأطفال لمستويات عالية من الفلورايد يرتبط بالضعف الإدراكي | دراسة
توصلت نتائج دراسة حديثة، أجراها باحثون من جامعة تولين، أن تناول المياه على المدى الطويل مع مستويات أعلى من الفلورايد، يمكن أن يؤدي إلى عجز إدراكي لدى الأطفال.
وفقًا لما نشر في هندوستان تايمز، قام الباحثون بتجنيد 74 طفلًا في سن المدرسة وقيموا قدرتهم على رسم أشياء مألوفة مثل حمار أو منزل، مع عكس الدرجات لأي تفاصيل مفقودة، واستخدموا اختبارًا قياسيًا للذاكرة، وهو محايد للغة والثقافة كأداة أخرى لقياس القدرة المعرفية.
المستويات العالية من الفولورايد تساهم في التأخر العقلي
ووجد الباحثون، أن التعرض العالي للفلورايد في مياه الشرب، مرتبط بمزيد من الأخطاء في اختبارات الرسم والذاكرة.
وقال المؤلف الرئيسي تيودروس جوديبو، الأستاذ المساعد في علوم الصحة البيئية في كلية الصحة العامة والطب الاستوائي بجامعة تولين، إن العلاقة السببية بين التعرض للفلورايد والسمية العصبية لا تزال غير واضحة، لكنه يأمل أن تحفز هذه النتائج الأولية على إجراء المزيد من الأبحاث حول التأثيرات المعرفية المحتملة، وعلى الرغم من الحاجة إلى مزيد من الدراسات الوبائية للتحقق من صحة النتائج، إلا أن هذه النتائج تزيد من القلق المتزايد بشأن التأثيرات السمية العصبية المحتملة للفلورايد، خاصة أثناء نمو الدماغ المبكر والطفولة.
وأكدت الاختبارات وجود علاقة واضحة بين ارتفاع نسبة الفلورايد والضعف الإدراكي لدى الأطفال، حيث أن الفلورايد ضروري لمنع تسوس الأسنان، ومع ذلك فقد تم ربط الإفراط في تناول الفلورايد بانخفاض معدل الذكاء في الدراسات الوبائية السابقة في المجتمعات الريفية في الصين والهند.
وأظهرت الأبحاث السابقة على الحيوانات أن الفلورايد يمكنه عبور المشيمة وحواجز الدم في الدماغ، وفي المناطق التي لا يوجد بها مصادر مياه بديلة، هذا يعني أن التعرض الزائد للفلورايد يمكن أن يكون مشكلة مزمنة تبدأ عند الحمل.