رئيس جامعة الأزهر يفتتح مؤتمر الدراسات الإسلامية بوقفة صامتة حدادا وتضامنا مع الأشقاء الفلسطينيين
افتتح الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني المنعقد في رحاب كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات جامعة الأزهر بسوهاج.
رئيس جامعة الأزهر يفتتح مؤتمر الدراسات الإسلامية بوقفة صامتة حدادا وتضامنا مع الأشقاء الفلسطينيين
وخلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر نقل رئيس الجامعة للحضور جميعًا تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورجائه الصادق للمؤتمر، بالتوفيق والنجاح، وأن يخرج بتوصيات مفيدة.
وبدأ رئيس الجامعة الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بوقفة صامتة حدادًا وتضامنًا مع الأشقاء الفلسطينيين ضد الأعمال الوحشية لقوات الاحتلال على المدنيين من النساء والأطفال، وقام بالدعاء لهم.
وأعلن الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، تضامن الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مع القضية الفلسطينية.
وأشاد رئيس الجامعة بعنوان المؤتمر الدولي الثاني للكلية، والذي يقام تحت عنوان: (التكامل المعرفي بين العلوم وأثره في التوازن الفكري والواقع المجتمعي) مشددًا على أهمية وضرورة التكامل بين العلوم.
جاء ذلك بحضور اللواء علاء عبد الجابر، سكرتير عام محافظة سوهاج، والدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الأسبق، والدكتور علي عبد الموجود نور الدين، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات جامعة الأزهر بسوهاج رئيس المؤتمر، والدكتور جابر سليم، عميد الكلية السابق، والدكتورة فاطمة المهدي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث مقرر عام المؤتمر، والقمص كيرلس فهيم، ممثل نيافة المطران باخوم مطران، سوهاج والمنشأة والمراغة، والنائب اللواء مجدي القاضي، عضو مجلس الشيوخ، والنائب زكريا حسان، عضو مجلس النواب، والدكتور أحمد حمادي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية، ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، وشخصيات من المجتمع المدني بمحافظة سوهاج، إضافة إلى طالبات الكلية.
وفي ختام المؤتمر تم تكريم القامات العلمية الكبيرة، التي أسهمت بشكل كبير في نجاح المؤتمر الدولي الثاني للكلية.
جدير بالذكر أن المؤتمر الدولي الثاني للكلية يهدف إلى الربط بين العلوم المختلفة من خلال فهم طبيعة العلاقة بين العلوم الشرعية واللسانية والإنسانية والتجريبية والكونية، وإحياء الترابط والتكامل بين العلوم بقواعد منضبطة وأسس ثابتة مستمدة من أصولنا الشرعية وقواعدنا الحضارية، والذي من شأنه أن يحقق التوازن الفكري للأمة، الذي يقودها نحو الريادة.