وليد فواز: أدوار الشر بتنجح مع الجمهور.. وأنظر لـ الشللية بالوسط الفني بمنظور إيجابي| حوار
حقق الفنان وليد فواز نجاحا كبيرًا خلال الفترة الماضية بمشاركته بالعديد من الأعمال الفنية، ولكنه تألق بشكل خاص في مسلسل صوت وصورة، والذي جسد خلاله شخصية الرجل السلبي المتنازل عن حق زوجته بسبب خوفه، مما لقى صدى كبيرا لدى الجمهور حيث إنه لم يقدم هذه الشخصية من قبل.
القاهرة 24، أجرى حوارًا مع الفنان وليد فواز للحديث عن كواليس مسلسل صوت وصورة، ومعرفة آرائه في العديد من القضايا.. وإلى نص الحوار:
- في البداية.. حدثنا عن مسلسل صوت وصورة وما الذي شجعك للمشاركة في العمل؟
سعيد للغاية بمشاركتي في مسلسل صوت وصورة، وما شجعني للمشاركة هي عناصر العمل والتي كانت مطمئنة بشكل كبير، ومن أهم العناصر هي شركة الإنتاج والمخرج محمد عبد التواب والمؤلف محمد سليمان عبد المالك الذي تميز بنصوصه الدرامية، بجانب وجود النجمة حنان مطاوع، فهي ممثلة كبيرة وتتمتع بإنسانية عالية على المستوى الشخصي.
- هل ترددت في قبول شخصيتك في مسلسل صوت وصورة؟
لم أتردد نهائيًا في قبول دوري في مسلسل صوت وصورة، خاصة وإنني كنت أخشى تجسيد الشخصيات السلبية خوفًا من كراهية الجمهور، ولكن مع أتضح أن الجمهور يتقبل هذه الأدوار بشكل كبير.
- ما هي تحضيراتك للشخصية؟ وكيف توصل إحساسك للجمهور؟
أعيش بداخل الشخصية ولدي خبرة في التمثيل ويُقال عني إنني من الممثلين الثقال، بجانب وجود المخرج محمد عبد التواب الذي بذل مجهود كبير مع فريق العمل، والجميع أراد إظهار أفضل ما عنده.
- حدثنا عن تعاونك مع الفنانة حنان مطاوع خلال أحداث مسلسل صوت وصورة؟
حنان مطاوع موهبتها كبيرة للغاية والكلمات لن توفيها حقها، وشخصيتها إنسانية وسعيد بتعاوني معها وأتمنى تكرار التعاون مرة أخرى.
- هناك العديد من الأعمال التي تناقشت قضية التحرش.. ما الذي يميز مسلسل صوت وصورة عن هذه الأعمال وسبب نجاحه لدى الجمهور؟
مسلسل صوت وصورة لم يناقش قضية التحرش فقط، ولكنه يناقش أيضًا التأثير السلبي والوجه القبيح لـ السوشيال ميديا، وفي رأيي الشخصي أنا حزين على حال الشباب والأطفال وكبار السن بسبب نسيانهم قيمة العمل، والاستسهال والذهاب إلى التيك توك، وهذا ما تم الإشارة إليه في أحد مشاهد العمل، هل هذا هو الطبيعي؟ هذا ليس ما تسعى إليه الجمهورية الجديدة.
وهناك قضية أخرى ناقشها العمل وهي الذكاء الاصطناعي والاستخدام الخاطئ له، كما أن العمل ناقش قضية التحرش وتسليط الضوء على طبقات المجتمع وأن القانون يسري على الجميع، بجانب مناقشة جريمة القتل.
- ألم تقلق من إصابة الجمهور بملل خاصةً أنه مكون من 30 حلقة أثناء انتشار المسلسلات القصيرة؟
المتحكم في ذلك هو مخرج العمل والمؤلف، وما سيقدماه حتى لا يشعر الجمهور بالملل، ونحمد الله أن الجمهور لم يشعر بالملل من أحداث مسلسل صوت وصورة وقفلات الحلقات دائمًا ما تجذب الجمهور.
وسواء العمل 15 أو 10 أو 30 حلقة الحكم للجمهور إذا كنا سنستمر في هذه النوعية من المسلسلات أم لا.
- هل ستشارك في الموسم الرمضاني المقبل 2024؟
تعاقدت على مسلسل ألف ليلة وليلة بطولة النجم ياسر جلال، من تأليف أنور عبد المغيث، وبالفعل بدأ التصوير وتم تصوير العديد من المشاهد خارج مصر، والعمل سيكون من 30 حلقة، وهو مشروع ضخم وأجسد خلاله شقيق ياسر جلال.
كما أن هناك عددا من الأعمال التي عُرضت علي ولكنني أفاضل بينهم في الوقت الحالي.
- هل أنت حريص على المشاركة في السباق الرمضاني؟
من المتعارف عليه أن أفضل مشاهدات تكون في رمضان، ولكن بدخول المنصات تم تغيير خريطة العرض، ولكن مازالت المنافسة في رمضان أكثر وأقوى وبالطبع أحب التواجد بها، كما إنني متواجد بالأعمال طوال العام.
- ما هي أعمالك السينمائية للفترة المقبلة؟
انتهيت في الوقت الحالي من تصوير فيلم شقو، بطولة الفنان عمرو يوسف ومحمد ممدوح وأمينة خليل ودنيا الشربيني، والعمل حاليًا بمرحلة المونتاج، كما سأستأنف تصوير فيلم سر عودة طقية الإخفاء وسأقدم خلاله شخصية كوميدية أتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.
- هل هناك شلالية بالوسط الفني؟
الشلالية متواجدة من قديم الأزل، ولكن تختلف من صورة لأخرة، ولكنني أنظر إليها من الناحية الإيجابية في الارتياحية بالعمل مع شخص مُعين، والشلالية لا تعنيني في شيئ.
- هل هناك شخصية لن تقبل تقديمها في عمل فني؟
أرفض تقديم كل ما يرفضه المجتمع والدين والأعراف والتقاليد.
- وفي النهاية.. ما هي القضية التي تتمنى تقديمها في عمل فني؟
أتمنى أن أناقش في عمل فني مفهوم العمل في المجتمع المصري وتغيير فكرة العمل لدى المجتمع، وأتمنى تقديم عمل يحث الأجيال القادمة على حب الوطن، وقضايا لم يتطرق لها المجتمع من قبل، خاصة وأننا في عصر وقيادة جديدة ولديها طاقة كبيرة للتقدم بالبلاد، وهذا دورنا كقوة ناعمة والإعلام للمساعدة في تقدم الدولة.