التوتر والقلق.. تعرف على أسباب الإصابة بالصدفية
تعتبر الصدفية حالة من أمراض المناعة الذاتية، التي تتطور فيها الخلايا بشكل أسرع من المعتاد، كما أنها تؤثر على خلايا الجلد، مما يتسبب في ظهور طبقات متقشرة، تؤدي إلى الحكة وعدم الراحة، وتأتي الصدفية بأشكال كثيرة حسب موقعها ومكان ظهورها.
أسباب الإصابة بالصدفية
تعد الصدفية أحد أمراض المناعة الذاتية، كما أن حوالي ثلث المرضى لديهم أفراد من العائلة مصابون بالصدفية، حيث أن الصدفية تؤثر على جهاز المناعة الذي يقي من العدوى، وفي بعض الحالات تتسبب بعض المحفزات في جهاز المناعة لاستهداف الخلايا، كما لو أن هناك عدوى أو جرح، مما يؤدي إلى حدوث التهاب، وتشمل محفزات الصدفية ما يلي:
- التوتر والقلق
- إصابات الجلد
- الالتهابات
- التغيرات في الهرمونات
- التدخين
- استخدام بعض الأدوية
أعراض الإصابة بالصدفية
- ظهور بقع حمراء قشرية.
- التعرض للحكة الشديدة أو الحرقان.
- ظهور بقع صغيرة الحجم لدى الأطفال.
- الإصابة بتشقق وجفاف الجلد.
- نزيف الجلد.
- الإحساس بالحرقان.
- ظهور نتوءً أو تثقب الأظافر.
- تصلب وتورم المفاصل.
علاج الصدفية بالأدوية
وبحسب خبراء الصحة، يوجد العديد من العلاجات الموضعية أو الفموية لعلاج الصدفية، ومنها:
العلاج بالفازلين
يمكن علاج الصدفية بالفازلين وغيره من المرطبات التي توضع على الجلد مباشرة، والتي يمكن أن تمنع فقدان الماء، وبالتالي تحافظ على رطوبة الجلد، وتساعد في الحد من التقشر والحكة، وتستخدم المرطبات كعلاج أولي للصدفية البسيطة.
العلاج البيولوجي
يمنع العلاج البيولوجي للصدفية فرط نشاط الخلايا في جهاز المناعة، مما يساعد في الحد من الالتهاب، وتسمى إبر الصدفية، إذ تكون عادة على شكل حقن، ويتم استخدامها عادة عندما لا يستجيب الجسم للعلاج التقليدي.
الكريمات العلاجية
عادة ما تكون العلاجات الموضعية للصدفية هي العلاجات الأولية التي تستخدم في الحالات الخفيفة أو المتوسطة، حيث يجد بعض الأفراد المصابين بالصدفية أن العلاج الموضعي فعال في السيطرة على حالتهم المرضية، حيث أن الفرد يحتاج إلى 6 أسابيع كي يلاحظ فعاليتها.
طرق الوقاية من الصدفية
- استخدام المستحضرات المرطبة.
- العناية بالبشرة وفروة الرأس.
- تجنب التعرض للطقس البارد.
- تجنب استخدام الأدوية التي تسمم الدم.
- تجنب التعرض للخدوش، والجروح، والنتوءات، والالتهابات.