هل يمكن للنظام الغذائي علاج سرطان الغدد الليمفاوية؟.. استشاري يجيب
كشف خبراء الصحة، عن أن النظام الغذائي يمكن أن يعالج سرطان الغدد الليمفاوية، وشاركوا قائمة الأطعمة التي يجب تناولها وتجنبها، حيث يلعب النظام الغذائي دورًا حاسمًا في الحفاظ على الصحة العامة، ويمكن أن يكون عنصر داعم في إدارة بعض الحالات الصحية.
النظام الغذائي وعلاج سرطان الغدد الليمفاوية
ووفقًا لما نشر في هندوستان تايمز، يعد سرطان الغدد الليمفاوية هو شكل معقد وخطير من السرطان الذي يتطلب علاجًا طبيًا، مثل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج المناعي.
وقال الدكتور ناندا راجانيش، استشاري جراحة الأورام في مستشفى أبولو سبكترا في بنغالور، إن اتباع نظام غذائي متوازن ومغذي يمكن أن يساعد في إدارة سرطان الغدد الليمفاوية، وتقليل الآثار الجانبية للعلاج، وتعزيز الصحة بشكل عام، ويمكن أن يكون دمج أطعمة معينة في النظام الغذائي مفيدًا.
وبحسب خبراء الصحة، يساهم التركيز على نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، التي توفر الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية، في تقوية جهاز المناعة، كما أن البروتينات الخالية من الدهون، مثل البيض والدجاج والأسماك والبقوليات، تدعم صحة العضلات والتعافي.
وأضاف راجانيش، إن تجنب الأطعمة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من المضافات الاصطناعية، والوجبات الخفيفة السكرية والإفراط في تناول اللحوم الحمراء، يكون مثاليًا أثناء علاج سرطان الغدد الليمفاوية، حيث أن هذه الأطعمة تسبب الالتهابات وتستنفذ جهاز المناعة.
ويعاني المرضى الذين يخضعون لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية من آثار جانبية، مثل الغثيان وفقدان الشهية وتغيرات في إدراك التذوق، في مثل هذه الحالات، ويمكن لأخصائي التغذية مساعدة المريض على تطوير خطط الوجبات التي تلبي احتياجاته الخاصة، مما يضمن حصوله على العناصر الغذائية اللازمة للتعافي.
ويشمل النظام الغذائي المتوازن الفواكه والخضروات مثل التوت والحمضيات والبروكلي والخضراوات الورقية، والكربوهيدرات المعقدة، مثل الخضروات النشوية، والفاصوليا، والشوفان، وغيرها من الحبوب الكاملة والدهون الصحية، مثل تلك الموجودة في المكسرات والأفوكادو مع نسبة متوازنة من البروتينات، مثل الدجاج والسمك والبيض والعدس.
