دراسة: المشاعر السلبية كالغضب مرتبطة بزيادة النجاح لدى فئة كبيرة من الأشخاص
تفيد دراسة يقودها الخبراء بجامعة تكساس بأنه عندما يكون الناس غاضبين، فإنهم يميلون إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيق أهدافهم، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.
دراسات وأبحاث تفيد بارتباط الغضب بالنجاح
جندت الدراسة 233 طالبًا وعرضت عليهم صورًا كانت إما محايدة أو مصممة لإثارة التسلية أو الحزن أو الرغبة أو الغضب، على سبيل المثال، إهانة فريق كرة القدم في جامعتهم.
وبعدها تم إعطاؤهم مجموعة من الجناس الناقصة الصعبة لتفكيكها في 20 دقيقة، والعثور على الكلمات التي تحتوي عليها، لتكون النتيجة تمكن الأشخاص الغاضبين من حل الجناس الناقصة بشكل صحيح بنسبة 39%، بالإضافة لإمضاء وقت أطول في تعلم الجناس الأكثر صعوبة، بدلًا من الاستسلام.
وأشارت الأبحاث السابقة إلى أن مزيجًا من المشاعر، بما في ذلك المشاعر السلبية مثل الغضب، يؤدي إلى أفضل النتائج، ويمكن أن يكون ذلك نابع من كون الأشخاص مبرمجين تطوريًا لاستخدام الغضب في الرد خلال عملهم كآلية تغلب على العوائق.
وفي حين أن الغضب كان مرتبطا بزيادة النجاح بجميع أنحاء الدراسة، إلا أنه في بعض الحالات، ارتبطت التسلية والرغبة أيضا بزيادة تحقيق الأهداف، فيفضل الناس في كثير الأحيان استخدام المشاعر الإيجابية كأدوات أكثر من السلبية ويميلون إلى رؤية المشاعر السلبية على أنها غير مرغوب فيها وغير قادرة على التكيف، كما أثبتت تجربة ثانية أن الأشخاص كانوا أكثر عرضة للغش في الاختبارات عند الغضب.