السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

جمعية مواطنون ضد الغلاء ترصد نجاح حملة المقاطعة لـ المنتجات الداعمة لـ إسرائيل

حملة المقاطعة للمنتجات
كايرو لايت
حملة المقاطعة للمنتجات الداعمة لإسرائيل
الثلاثاء 31/أكتوبر/2023 - 04:33 م

حققت دعاوى المقاطعة للسلع والمنتجات التي تنتجها شركات تدعم الاحتلال الإسرائيلي نجاحا باهرا وغير متوقع على غير ما جرى في دعاوى مقاطعة سابقة.

جمعية مواطنون ضد الغلاء ترصد نجاح حملة المقاطعة لـ المنتجات الداعمة لـ إسرائيل

وكانت الجمعية رصدت خلال جولات ميدانية ورصد دقيق لعدد كبير من محلات البقالة والسوبر مارك، التزام المصريين الحر بالمقاطعة، والبحث الدؤوب عن بدائل مصرية. 

جرى ذلك فيما يتعلق بالمياه الغازية والسلع الأخرى وخاصة الألبان والشاي ومساحيق الغسيل، حتى أن أصحاب عدد كبير من محلات السوبر ماركت والبقالة يعانون من تكدس المنتجات المستهدفة بالمقاطعة على ارفف المحلات، وبحثهم عن البدائل الملائمة والتي لا تقل جودة عن المنتجات التي تنتجها هذه الشركات.

وقال محمود العسقلاني، رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، إن هذا الالتزام يؤكد وعي المواطن المصري الذي يشعر بالعجز إزاء الممارسات الإجرامية  والمذابح التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وتساقط عشرات الآلاف ما بين شهيد وجريح ومعظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير الآلاف من المنازل الآهلة بالسكان.

وتابع: العسقلاني أن الفرصة صارت سانحة الآن للبدء في تشجيع المنتجين المصريين على إنتاج بدائل جيدة، وإعادة الاعتبار للمنتج المصري، وأضاف أن روسيا تمكنت من استبدال محلات الجانك فودز، والفاست فود الأمريكية بمحلات وبراند روسي، وذلك عقب اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا عام 2022 حينما ترك ماكدونالدز روسيا 850 فرعا لماكدونالدز، وبيعها على اعتبار أنها عقارات دون علامة تجارية، ما أمكن من استخدام نفس المحلات والعقارات في ذات النشاط ولكن ببراند روسي أفضل، من حيث الجودة وقواعد الأمان الغذائي وتلافي العيوب في المنتج الأمريكي الذي يصيب بأمراض، العصر من سمنة وأمراض تصلب الشرايين والقلب الناتجة عن تعاطي منتجات الجانك فود والفاست فود.

وأكد أنها فرصة تاريخية يجب أن يستغلها الشعب المصري وكل الشعوب العربية، حتى نلقن هذه الشركات العالمية التي تدعم العدو درسا لا ينسى، باستخدام السلاح الوحيد الذي تملكه الشعوب العربية، وهو سلاح المقاطعة، وآمل أن تستمر المقاطعة كسلوك استهلاكي عقب انتهاء الحرب ودعم المنتج الوطني.

تابع مواقعنا