السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مسحراتي القدس.. كيف دعم فؤاد حداد القضية الفلسطينية؟

فؤاد حداد
فن
فؤاد حداد
الأربعاء 01/نوفمبر/2023 - 03:02 ص

في مثل هذا اليوم فقدنا الشاعر الكبير فؤاد حداد، أو مسحراتي القدس، الذي دعم القضية الفلسطينية منذ عشرات السنوات، فمن حين لآخر كان الراحل يكتب قصيدة عن القدس، أو عن الأراضي الفلسطينية، ليحث الشعوب العربية على ضرورة التكاتف والدفاع عن الأرض المقدسة.

 

في هذا العام، تأتي ذكرى رحيل فؤاد حداد، تزامنًا مع الأحداث في غزة، التي جاءت مع مقاومة الشعب وصموده ضد جيش الاحتلال، رغم القصف المدمر الذي أسفر عن سقوط واستشهاد الآلاف من الأبرياء.

فيُعاد للأذهان من جديد قصيدة مسحراتي القدس، للراحل فؤاد حداد، الذي مازال حيًا بكلماته التي طالما حارب بها جيوش الاحتلال، فكانت كلماته كالرصاص في رأس وقلوب كل من اغتصب الأرض، وانتهك العرض.

 

فؤاد حداد مسحراتي القدس 

 

فبدأ فؤاد حداد قصيدته بـ: مسحراتي يا مؤمنين، منقراتي مد الأنين، الله  على رعشة الحنين، عمره ما كان الأمل ضنين، يا قدس نوارة السنين، الا أشوفك وأرتمي، أقوس ترابك المريمي، أبوي وابني على فمي، ما توهش يا قدس في المطال، يا عاصرة مهجة الرجال، سقاك من دمعتك الهلال.

 

ولم يقف فؤاد حداد عند هذا، بل استكمل في مديح القدس، والحديث عن مدى معاناته وكأنه رجل مازال يقاوم، رغم أن قضت عليه جيوش الاحتلال، حيث قال: يا قدس يا سبحة الشقا، الأعمى في سجدتك رأى، والفجر من صخرتك سقى، يا قدس تتفجر الجراح، والصبر حرب وأيوب وصلاح، يا أخت من مكة والبطاح، قلبي انضرب للعرب وصاح، لا بد من فتح في الصباح.

 

وبتلك الكلمات أصبح فؤاد حداد الحاضر الغائب، ففي كل مرة تنشر هذه القصيدة، يعود فؤاد حداد من جديد للتأكيد على أن النصر أتٍ لا محال.

تابع مواقعنا