علماء: انفجار كيلونوفا الفضائي قد ينهي الحياة على الأرض لمدة 1000 عام
وجد العلماء، أن الاصطدامات العنيفة بين النجوم، والتي تسمى كيلونوفا، يمكن أن تدمر كوكبنا بسبب التدفق المميت للإشعاع، أي آشعة جاما والآشعة الكونية والآشعة السينية، المنبعثة من الانفجار الفضائي.
انفجار فضائي قد ينهي الحياة على الأرض لمدة 1000 عام
وقال هايلي بيركينز، الباحث في جامعة إلينوي أوربانا شامبين، لموقع Space.com: وجدنا أنه في حالة اندماج نجم نيوتروني على بعد حوالي 36 سنة ضوئية من الأرض، فإن الإشعاع الناتج عن الانفجار الفضائي، يمكن أن يسبب حدثًا قريبا من انقراض البشرية بكوكب الأرض.
وتابع: سيؤدي الاصطدام القوي بين النجوم النيوترونية فائقة الكثافة إلى انفجار جسيمي من شأنه أن يدمر طبقة الأوزون على كوكبنا ويجعله عرضة للآشعة فوق البنفسجية على مدار الألف عام المقبلة.
وأكد بيركنز أن مسافة الأمان المحددة والمكونات الأكثر خطورة غير مؤكدة، لأن العديد من التأثيرات تعتمد على خصائص مثل زاوية رؤية الحدث، وطاقة الانفجار، وكتلة المواد المقذوفة.
وقرر الباحثون، أن الآشعة الكونية تشكل مصدر القلق الأكثر أهمية، ومن شأن الاصطدام بين النجوم أن يعجل بفقاعة متوسعة من الأشعة الكونية التي من شأنها أن تغلف كل شيء في طريقها، وستسبب في سقوط موجات مشحونة عالية الطاقة على الأرض.
ويرى الباحثون، أن ذلك الانفجار، من الممكن أن يشعل أي كوكب سماوي أو جسم في مساره المباشر لمدة تقدر بـ 297 سنة ضوئية، ومع ذلك، فحتى المرور غير المباشر لآشعة غاما، يمكن أن يكون كافيًا لإذابة الأوزون بشكل كبير ويتطلب حوالي أربع سنوات لإصلاحه.
والأسوأ من ذلك، إذ اصطدامات آشعة جاما مع الغبار النجمي المحيط، يمكن أن يؤدي إلى انبعاثات الآشعة السينية التي لها نفس التأثير الخطير على طبقة الأوزون لكوكبنا، وهذه التأثيرات تدوم لفترة أطول من تأثيرات آشعة جاما، التي قد تكون أكثر فتكًا.