حاضنة هدومه وبتعيط.. زوجة شاب مات دفاعا عن التوكتوك الخاص به بالمنوفية: مين هيربي بنتك
بدموع القلب قبل العين روت زوجة شابة بالمنوفية تفاصيل وفاة زوجها، دفاعا عن التوكتوك الخاص به، والغدر الذي تعرض له عن طريق مجهولين، للاستيلاء على التوكتوك الخاص به ورمي جثمانه بقرية كفر الشيخ سليم التابعة لمحافظة الغربية.
زوجة الشاب المقتول دفاعا عن التوكتوك الخاص به: كان كل حاجة في حياتي
وأكدت الزوجة، أنها ومصطفى زوجها زملاء منذ أول سنة بالجامعة، وبنيا معا أحلاما تكللت بالزواج بعد التخرج وكان كل ما لها في الدنيا، زوجها وصديقها وحبيبها وأبو ابنتها البالغة من العمر عامين، وبدآ معا إعطاء الدروس للطلاب وكانت تعلق له الدعاية وكلها سعادة، وتخبره أنه سيكون “أشطر مدرس في المنوفية”، لما تعلمه عنه من إتقان ومثابرة.
زوجة الشاب المقتول دفاعا عن التوكتوك الخاص به: كان بيشتغل الصبح مدرس وبالليل سائق توكتوك
وأردفت الزوجة الشابة، أن زوجها لم يكمل الـ 26 عاما من العمر، وكان يعمل في الصباح في الدروس والليل يخرج بالتوكتوك لتحسين الدخل وكانت رغبته حتى لا يراه طلابه ومن ناحية أخرى يكون عونا لكل محتاج إلى نجدة في تلك الأوقات.
وأضافت الزوجة: جوزي مات وبنته متعرفش حاجة في الدنيا، إحنا لسه محتفلين بعيد ميلادها الثاني، أنا مش مصدقة اللي حصل لحد دلوقتي، مش مصدقة إني مش هشوف حبيبي وجوزي تاني، مصطفى خد روحي معاه، مصطفى كان كل حاجة لينا.
وطالبت زوجة الشاب المقتول دفاعا عن التوكتوك الخاص به، بإعدام المتسببين في الحادث ويكون ليلا حتى يشعروا بما شعر به زوجها، مؤكدة أن زوجها كان إنسان يشهد له الجميع بالاحترام والأدب الجم.
وكانت والدة الشاب المقتول دفاعا عن التوكتوك الخاص به، قد أكدت أن ابنها معتاد العمل ليلا بعد الانتهاء من الدروس، ويعود الساعة 11 مساء أو الساعة 12، وفي ذلك اليوم تأخر وصوله للساعة 2 صباحا فأخبرت والده الذي نزل إلى مدينة تلا للبحث عنه رفقة أبنائه، وذهب إلى المستشفى وقسم الشرطة بحثا عنه ولكن دون جدوى، وعاد بعد الفجر ومع أول ضوء شمس خرجوا للبحث عنه.
وأوضحت والدة الشاب المقتول، أنه جرى العثور على الجثمان في قرية الشيخ سليم التابعة لمحافظة الغربية، وبعد الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة، وصدور تصريح الدفن جرى دفن الجثمان مساء أمس في جنازة مهيبة شارك فيها المئات من أبناء القرية والقرى المجاورة.